يحيى قلاش: الثورة لم تمر أمام شارع عبد الخالق ثروت

أخبار مصر



أكد يحيى قلاش المرشح لانتخابات نقابة الصحفيين أنه تقدم يوم السبت بأوراقه إلى لخوض انتخابات هذه الدورة، كاشفا أن ترشحه لنقابة الصحفيين جاء بعد الاتفاق مع ''صديقه'' ضياء رشوان حيث وجدا سويا أنه لا يجوز تقدم اثنين من نفس التيار لانتخابات النقابة''.

وأضاف قلاش، خلال لقاء له ببرنامج ''مانشيت'' على فضائية ''أون تي في'' يوم الأحد، أن هذه الدورة من الانتخابات غير مسبوقة لأنها بعد ثورة 25 يناير والهدف من الانتخابات هذه المرة أن تصل الثورة إلى النقابة؛ حيث يرى قلاش أن ''الثورة وقفت في ميدان التحرير ولم تمر أمام شارع عبد الخالق ثروت''، على حد قوله.

وأشار قلاش إلى أنه كان حريص على علاقته بضياء رشوان وقررت التقدم للانتخابات بعد موافقته وتم الأمر بالتراضي وفي النهاية الغرض من ترشحي هو مصلحة النقابة التي وصف علاقته بها بالغرام.

وتابع ''كما أن تجربة ضياء رشوان رصيد كبير للكل يجب الاستعانة والتعلم منها وكنت على استعداد للتنازل عن الترشح لضياء ولكن المصلحة العامة تقتضي أن أرشح نفسي، وقال قلاش أن علاقته بالنقابة أكبر من أي انتخابات.

وأشار قلاش إلى أن ''رصيده الصحفي وتاريخه في نقابة الصحفيين تجعله جديرا بأن ينتزع حقوق الصحفيين ويحافظ عليها دون أن يدخل بأي برنامج انتخابي كما أنه يرى أن الخطوة التي لابد أن نتخذها هو البحث عن حرية الصحافة والاعتراف بها خاصة بعد ثورة 25 يناير''.

وأكد أن الديمقراطية لابد أن تكون أسلوب اختيار رؤساء التحرير الصحف الفترة المقبلة خاصة أنه يرى أن الصحافة مهنة ''جُرفت'' يجب إعادة هيكلتها من جديد.

وعبر قلاش عن اندهاشه من الجدل المثار حول مسألة الإشراف القضائي على انتخابات النقابة وقال أن ''قانون 100'' عار على الصحافة وأنه سقط منذ حكم المحكمة الدستورية في 2 يناير أي قبل قيام الثورة وسقط أيضا مع الثورة وشرعيتها الثورية، ووافقه صلاح عبد المقصود القائم بأعمال النقيب في مداخلة تليفونية للبرنامج على سقوط ''قانون 100'' ولكنه يري ان وجود بعض المستشارين والقضاة في الانتخابات هو ضمان أكبر للعملية الانتخابية ونزاهتها ولا ينتقص من قيمة النقابة ولا منزلتها.