تأجيل محاكمة ضباط شرطة الجيزة المتهمين بقتل المتظاهرين إلى جلسة بعد غد

حوادث


استمعت محكمة جنايات الجيزة الى شهود الاثبات فى قضية قتل المتظاهرين بالجيزة والمتهم فيها 17 ضابطا وفرد أمن بقتل 5 واصابة 17 اخرين من المتظاهرين يومي 28 و 29 يناير الماضي فى قضية قتل المتظاهرين امام قسم بولاق الدكرور، وأجلت القضية لبعد غد لمناقشة شهود الاثبات ومناقشة مساعد وزير الداخلية لشئون الأمن العام وضم تقارير الأمن العام وجهاز الأمن القومى ومدير أمن الجيزة بتحريات المباحث حول الواقعة يوم28و29 يناير وضم محاضر الحريق الخاصة بأقسام ومراكز الشرطة ومناقشة شهود النفى ولحضور جهاز المساعدات الفنية بوزارة الداخلية .



والمتهمون في القضية هم؛ الرائد هاني شعراوي رئيس مباحث بولاق الدكرور والمعتصم بالله معاون مباحث القسم وعمرو محمد ملازم أول وعبده عمران أمين شرطة ورضا عبدالعزيز أمين شرطة وتامر صالح معاون مباحث قسم الحوامدية وممدوح عبدالباقي مأمور قسم مركز البدرشين رئيس مباحث البدرشين ومحمد السيد أمين شرطة وأحمد عمر معاون مباحث قسم أبوالنمرس والنقيب محمد عياط معاون مباحث بالقسم وأحمد شيخون حميده وحسين حجازي وفريد شوقي وأحمد عيد بقسم أبوالنمرس.

بدات الجلسة فى الساعة الثانية مساء وسط حضور عدد كبير من اهالى المجنى عليهم وشهدت الجلسة مشادة كلامية بين احد المدعين بالحق المدنى ورئيس المحكمة حيث صمم المحامى على اثبات طلباته فرفضت المحكمة الا انه اصر على اثبات رفض المحكمة لطلبه وهدد رئيس المحكمة بفصل الدعوى المدنية عن الدعوى الجنائية.

ناقشت المحكمة كريم رمضان جزار شاهد الاثبات فى القضية، الذى اكد امام المحكمة انه اصيب بطلق نارى فى الجانب الايمن امام قسم بولاق الدكرور اثناء سيره بالطريق لحضور حفل زفاف احد اصدقائه، واشار اإ لى العيار النارى مازال فى جسده حتى الان لم يستخراجه، واضاف فى شهادته انه لم يرى الشخص الذى اطلق عليه الرصاص ولكن سمع بعض الاشخاص تردد ياحكومة بطلى ضرب وبعدها شعر بطلق نارى يخترق جسده واصيب بحالة اغماء ولم يشعر بنفسه الا وهو فى المستشفى، مؤكدا إنه قادر على تحديد الشخص الذى اطلق عليه الرصاص ولكن هناك شخص يدعى حمدى اخبره ان المقدم هانى شعراوى رئيس مباحث قسم بولاق الدكرور هو الذى اطلق عليه الرصاص، واضاف ان صديق له ويدعى هشام لقى مصرعه فى ذات اليوم الذى اصيب فيه وفى نفس الظروف.

فيما قال الشاهد حازم حسام - طبيب شرعى - انه قام بتوقيع الكشف الطبى على المتوفى موسى قطب ولكن لا يذكر اى شئ فى التقرير الطبى الخاص بالمجنى عليه.

وناقشت المحكمة الدكتور هانى ابراهيم حنا طبيب عظام بمستشفى بولاق الدكرور، حيث اكد فى شهادته انه فى يوم 7 فبراير الماضى حضر المصاب احمد ابراهيم لتوقيع الكشف الطبى بالعيادة الخارجية بمستشفى بولاق الدكرور وكان يضع جبيرة على ساقة الايمن وانه مصاب بكسر بعظام الساق ولا يمكن الجزم بنوع الالة التى احدثت اصابته وواجهته المحكمة باقواله فى تحقيقات النيابة العامة ان المجنى عليه مصاب بطلق نارى فاجاب الشاهد بانه لايتذكر وجود طلق نارى فى المصاب من عدمه واضاف انه ذكر فى تحقيقات النيابة ان المصاب ادعى اصابته بطلق نارى وانه لم يقوم بفك الجبس

واستمعت المحكة الى شهادة ياسر حمدى من منطقة الحوامدية الذى اكد انه اصيب بطلق نارى فى ساقة الايسر اتناء وقوفه اعلى كوبرى الحوامدية فى الجهة المقابلة لقسم الحوامدية حيث جاءت اصابته من طبنجة وانه اصيب بحالة اغماء وتم نقله للمستشفى حيث ررد له بعض المحيطين به ان النقيب تامر صالح هو الذى احدث اصابته واضاف الشاهد انه عندما حضر فى الجلسة الماضية وشاهد الضابط تاكد انه ليس الشخص الذى احدث اصابته وعلق القاضى انه لايستطيع ان يرى المتهم داخل القفص وقامت بمواجهة الشاهد بالضابط تامر صالح وسالت المحكمة الشاهد هل تم التصالح مع محدث اصابتك فاجاب بالنفى

واكد الشاهد انه يحدث اى اعتداء او اقتحام لقسم شرطة الحوامدية اجاب بالنفى واكد الشاهد انه لم يحصل على اى تعويض من الدولة

ثم استمعت المحكمة الى والدة احد الشهداء الذى يبلغ من العمر 17 عاما وتوفى امام قسم شرطة الحوامدية اثناء توجهه الى درس خاص عقب اصابته بطلق نارى وعندما توجهت اليه فى المستشفى اكتشفت انه توفى واخبرها بعض الاشخاص ان محدث اصابته الضابط تامر صالح لكنها لم تعرفه او تشاهده واكدت انها اقامت ضد وزارة الداخلية واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الاسبق ولم تتهم الضابط تامر صالح فى الاوراق

واكد الشاهد محمد اسماعيل رمضان امام المحكمة انه فى يوم 28 يناير الماضى سمعت اصوات اطلاق رصاص من قسم البدرشين واثناء ذلك اصيبت بطلق نارى فى اليد اليمنى والاصابة كانت فى الساعة العاشرة ليلا واشار الشاهد ان محدث اصابته هم الجنود الموجودين اعلى قسم الشرطة واشار الى ان منزله بجوار القسم واكد ان المظاهرات التى كانت امام القسم كانت سلمية ونفى الشاهد معرفته بالشخص الذى اطلق الرصاص عليه وباقى المتظاهرين لان المسافة التى بينى وبين القسم 50 متر تقريبا ونشبت مشادة بين المدعين بالحق المدنى والمتهمين واكد الشاهد انه علم بحرق القسم عقب اصابته بيوم

من جانبه قدم دفاع المتهمين للمحكمة سى دى يثبت وجود اعتداء من المتظاهرين على قسم شرطة بولاق الدكرور

واسمتعت المحكمة الى امين الشرطة عادل حسين الذى اكد امام المحكمة انه علم باصابة شقيقة امام قسم شرطة البدرشين اثناء تجمع بعض الاشخاص متوجهين للتحرير وحاول دفاع المدعين بالحق المدنى توجيه سؤال للشاهد فردت عليه المحكمة بتسال شاهد ما شفش حاجة

كان النائب العام قد أحال المتهمين مفرج عنهم لمحاكمة جنائية عاجلة بعد قيام المتهمين الستة الأول وآخرين بقسم بولاق الدكرور بقتل هشام علي فكري عمدا بالاتفاق علي قتله وبعض المتظاهرين سلميا الذين تجمعوا امام القسم محل عملهم منددين بسوء الأوضاع في البلاد فأطلقوا عليهم وابلا من الأعيرة النارية من اسلحتهم قاصدين قتلهم كما قتلوا عمدا مهير خليل زكي وشرعوا في قتل محمد عفيفي واخرين والمتهم السابع واخرين من ضباط قسم الحوامدية قتلوا موسي صبري قطب ومحمد شحاتة عبدالعال عمدا واخرين وشرعوا في قتل عمرو عاطف عبداللطيف واخرين والمتهمان الثامن والتاسع من قوات شرطة البدرشين قتلوا عمدا مصطفي محمد أحمد باطلاق الرصاص الحي عليه وشرعوا في قتل محمد اسماعيل واخرين وشرع المتهم العاشر من قوات قسم الجيزة في قتل اسلام شعبان والمتهمون من الحادي عشر إلي السابع عشر قتلوا وآخرين من قوات شرطة أبوالنمرس ياسر فتوح عيسوي وشرعوا في قتل رضا محمد