خبراء التأمين يتوقعون إقبالا علي وثيقة "العنف السياسي" بسبب الانفلات الأمني رغم ارتفاع أقساطها

الاقتصاد



توقع الوسيط التأميني حمدي عبد المولى أن تحتل وثيقة التأمين ضد العنف السياسي، التى تم طرحها فى الفترة الأخيرة، من خلال شركة أميج ، مكانة جيدة بين العملاء، خاصة أنها تضم عدة تغطيات تحتاجها الظروف الراهنة للبلاد.

وأضاف عبد المولي يجب أن يتم تسويق الوثيقة بشكل متقن من جانب الوسطاء، لتوضيح مزاياها، ومدى احتياج العملاء لها، وهي مزايا تجعلهم لا يفكرون كثيرا في قيمة القسط، حتي لو كان مرتفعا”.

ومن جانبه، توقع أحمد عبد المقصود رئيس لجنة التأمين والبنوك بالاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، أن تشهد الوثيقة إقبالا من جانب البنوك والشركات وأصحاب الأعمال والمستثمرين، رغم ما يتردد عن ارتفاع سعرها، وذلك تلافيا للخسائر الكبيرة التي ستلحق بهم، إذا لم يقوموا بالتأمين علي منشآتهم.

أما د.أماني توفيق، خبيرة التأمين، فترى أن سعر الوثيقة بحوالي 25% من قيمة التأمين، يعتبر مرتفعا، وذلك لأن شركات إعادة التأمين سترفض التأمين في ظل حالة الانفلات الأمني الموجودة في مصر، والتي ترفع نسبة المخاطر إلى أقصى حد، وهو ما سيتسبب في فشل شركات التأمين في تسويق هذه الوثيقة.