عمرو موسى : ارفض قانون الطوارىء ، ..و "كامب ديفيد" من وثائق التاريخ
رفض المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في مصر عمرو موسى بشكل قاطع إعادة تطبيق قانون الطوارىء ، معتبرا، من ناحية آخرى، أنه لا يمكن المساس بمعاهدة كامب ديفيد .
وأكد موسى - في تصريح لصحيفة (الجريدة) الكويتية نشرته اليوم - اعتراضه على قانون الطوارىء وتطبيقه، ولكنه أيد استخدام القوة وفق القانون ضد البلطجية ولمواجهة أعمال التخريب.
وعن الأحداث التي وقعت أمام السفارة الإسرائيلية يوم 9 سبتمبر الحالى في جمعة تصحيح المسار ، قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ، إن ما فعله بعض المصريين في السفارة غير مقبول ، لأن البلطجية قاموا بدورهم على أكمل وجه .. معربا عن عدم رضاه عما حدث من أعمال البلطجة. وعما رددته قوى سياسية من مطالبات بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد ، نبه موسى إلى أن معاهدة كامب ديفيد اتفاقية مصرية إسرائيلية لا يمكن المساس بها ، وقال
المعاهدة أصبحت من وثائق التاريخ . ووصف المرشح الرئاسي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بأنه شخصية تسعى إلى تحقيق مطالب شعبه ، ويعمل كل شيء يرى فيه مصلحة الشعب التركي أولا ، وهو شخصية
تتفاعل مع الأمور بعقلانية ، وقراره ، ردا على عدوان إسرائيل على قافلة الحرية إلى قطاع غزة ، ساهم في رفع اسهمه لدى شعبه . ووصف موسى علاقات مصر في ظل نظام الرئيس السابق حسني مبارك مع تركيا بأنها كانت فيها اختلافات في وجهات النظر فقط ، لكنها بعد ثورة 25 يناير أصبحت قوية جدا . واعتبر تدهور العلاقات بين تركيا وإسرائيل في مصلحة الشعب الفلسطيني ، موضحا أن تركيا أدركت معنى الظلم الذي يعاني منه الفلسطينيون ، وانقطاع علاقة أنقرة مع تل أبيب كشف المعنى الحقيقي والمخطط الاستراتيجي لإسرائيل.
وحول اقتراحه إنشاء مكتب في كل محافظة لرئاسة الجمهورية حال انتخابه ، لفت موسى إلى أنه سيعمل في حال فوزه ، على إنشاء آلية تواصل مع كل أفراد الشعب في أنحاء الجمهورية ، من خلال مكتب تابع للرئاسة في كل محافظة ، مضيفا نعرف المشكلات التي يعانيها الشعب ، وسنعمل على تحقيق مطالبه ، وسنكون دائما مع الشعب ، فهو
القوة الحقيقية في مصر.