شبكة حقاني ستحذو حذو طالبان بشأن السلام في افغانستان

عربي ودولي



قال سراج الدين حقاني زعيم شبكة حقاني وهي من اكثر جماعات التمرد مهابة في افغانستان ان الشبكة لن تشارك في محادثات السلام مع حكومة كابول والولايات المتحدة الا اذا فعلت طالبان ذلك.

وقال سراج الدين يوم السبت ان الشبكة رفضت عدة مبادرات للسلام من الولايات المتحدة وحكومة الرئيس حامد كرزاي في الماضي لانها كانت محاولة لبث الانقسامات بين الجماعات المتشددة.

واضاف ان اي محاولات اخرى لفعل ذلك ستفشل. ووصفت القوات الامريكية في افغانستان سراج الدين بانه واحد من اخطر اعدائها. ورصدت الولايات المتحدة جائزة قيمتها خمسة ملايين دولار لاعتقاله.

وحثت واشنطن باكستان مرارا على تعقب شبكة حقاني التي تعتقد انها تتمركز في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية.

وقال سراج الدين عرضوا علينا مناصب مهمة جدا جدا ولكننا رفضنا وقلنا لهم انهم لن ينجحوا في مخططاتهم البشعة. انهم يريدون تقسيمنا.

سنؤيد اي حل يقترحه اعضاء مجلس الشورى بالنسبة لمستقبل افغانستان مشير الى قيادة طالبان الافغانية.

واردف قائلا عبر الهاتف من مكان لم يكشف النقاب عنه ان شبكة حقاني لم يعد لها ملاذات في باكستان وتشعر بالامان داخل افغانستان.

وقال ولت الايام التي كنا نختبيء فيها في الجبال الواقعة على الحدود الباكستانية الافغانية. الان نعتبر انفسنا اكثر امنا في افغانستان الى جانب الشعب الافغاني وكبار مسؤولي الجيش والشرطة معنا.

يوجد اناس مخلصون في الحكومة الافغانية اوفياء لطالبان لانهم يعرفون ان هدفنا هو تحرير وطننا من براثن قوات الاحتلال.

وحذر وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا باكستان يوم الاربعاء من ان الولايات المتحدة ستبذل كل ما في وسعها للدفاع عن القوات الامريكية في مواجهة المتشددين المتمركزين في باكستان والذين يشنون هجمات في افغانستان.

ويشتبه مسؤولون امريكيون ومن بينهم بانيتا بان متشددين من شبكة حقاني هم المسؤولون عن مهاجمة مجمع السفارة الامريكية في كابول بالصواريخ يوم الثلاثاء بالاضافة الى تفجير شاحنة ملغومة يوم السبت الماضي مما ادى الى اصابة 77 من افراد القوات الامريكية.

(رويترز)