القاهرة تستحوذ على مقاعد المكتب السياسى فى انتخابات 6 أبريل ’’الجبهة الديمقراطية’’
استحوذت القاهرة على كافة أعضاء المكتب السياسي لحركة شباب السادس من ابريل (الجبهة الديمقراطية) الذين تم انتخابهم اليوم الجمعة في أول انتخابات من نوعها تقوم بها حركة شبابية منذ قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير، ومنذ تأسيس الحركة الشبابية عام 2008 .
وانتخبت الجمعية العمومية للحركة رؤساء اللجان الثمانية التى يتكون منها المكتب السياسى حيث فاز طارق الخولى برئاسة اللجنة الاعلامية، وطارق منير برئاسة لجنة العمل الجماهيرى، وعبد الرحمن بدر لرئاسة لجنة التخطيط الاستراتيجى، ومحمود عبدة لجنة الطلاب، وهناء النمر اللجنة التثقيفية، وشريف الروبى لجنة الموارد، وعمرو عز لجنة المحافظات .
وقال طارق الخولى المتحدث الاعلامى للحركة والذى فاز باكتساح فى انتخابات اليوم إن هذه الانتخابات تعد أول خطوة حقيقية لترسيخ مبدأ الديمقراطية وتداول المسئوليات داخل الكيانات السياسية المختلفة سواء شبابيه أو حزبية فى محاولة منا لخلق جيل جديد من الشباب يستطيع قيادة مصر فى الفترة القادمة على أسس ديمقراطية وبروح الاحترام للرأي الأخر وللمنافسين .
ومن المعروف ان الجبهة الديمقراطية لحركة شباب السادس من ابريل ترفض فكرة انتخاب منسق عام للحركة احتجاجا على ما تصفه بالميول الديكتاتورية والانفراد باتخاذ القرارات الذى عانت منه قبيل انفصالها عن الحركة الأم التى يتولى أحمد ماهر منصب المنسق العام لها .
وشهدت الانتخابات حضورا اعلاميا مكثفا كما حرصت العديد من رموز العمل السياسى والوطنى على مشاركة الحركة فى الاحتفال بتلك الانتخابات ومن بينهم السيد محمد فائق رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان، والدكتور ممدوح حمزة الأمين العام للمجلس الوطنى والمتحدث الاعلامى للمجلس، والدكتور عمار على حسن الناشط السياسى والباحث فى علم الاجتماع السياسى والعديد من النشطاء الآخرين .
وقد ترأس لجنة الفرز المستشار كمال الدين الاسلامبولى بعد اعتذار المستشار زكريا عبد العزيز، بعضوية الدكتور أحمد دراج القيادى فى الجمعيةالوطنية للتغيير والنائب السابق سعد عبود، ومحمد الدماطى رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين .
وقد أجريت الانتخابات فى جو ديمقراطى وهادىء بمقر الحركة بالقرب من شارع القصر العينى، وأعقب الانتخاب حفل غنائى قامت خلاله فرق شباب الثورة بالغناء وعزف الموسيقى والأناشيد الوطنية لإشاعة روح الود والمحبة بين صفوف الحركة وبين المتنافسين الخاسرين منهم والفائزين .