الأن ..إجتماع طارئ لإئتلاف الضباط بنادى الشرطة فى مدينة نصر
بدأت فاعلييات الإجتماع الذى دعا إليه منذ أكثر من أسبوعين من الإئتلاف العام لضباط الشرطة موجها الدعوى إلى كافة رجال الشرطة الشرفاء فى مصر وللكافة ولمن يهمه أمن الوطن ممن يعارض قانون الطوارئ ويؤيد حفظ حق قانون حماية لرجال الشرطة أثناء تأدية عملهم، وكافة رجال الإعلام الشرفاء و جميع القنوات الفضائية لنقل وقائع المؤتمر الذى وصفوه بأنه سيكون علامة فاصلة فى تاريخ إعادة بناء جهاز شرطة عصرى يقوم على الإحترام الكامل لحقوق الإنسان... الإجتماع مازال مستمرا حتى الأن بنادى ضباط الشرطة بمدينة نصر بـ(دار الضيافة)..
وقالوا أنه من أجل إعادة بناء جهاز الشرطة على أسس صحيحة و علمية، و من أجل النهوض بالوطن و العبور به من تلك المرحلة الفاصلة فى تاريخة.
ومن أهم النقاط والأهداف التى تناقش فى الإجتماع تلخصت فى 9 نقاط وهى..
1- عودة الترابط بين جميع رجال الشرطة بصورة حقيقية و فعالة مع إعطاء رسالة للجميع أن الشرطة تقف مع صميم الشعب المصر.
2- التصميم على تعديل قانون هيئة الشرطة بما يتناسب مع إعادة هيكلة العلاقة بين الوزارات الأخرى ووزارة الداخلية، وبين مؤسسة وزارة الداخلية وبين كافة أعضائها من مجندين وأفراد وضباط.
3- إستقلال الشرطة عن النظام الحاكم وتفعيل مبادىء الفصل مابين السلطات حتى لا تصبح الشرطة اداة البطش لاى نظام فاسد فى وجة معارضية وحتى لا يستخدم الامن كحل لمشاكل اقتصادية او سياسية او اجتماعية .
4- إنشاء نادى لضباط الشرطة منتخب على غرار نادى القضاة، مع إجراء إنتخابات شفافة، وعدم التمسك بتعيين مدير الأمن أو من يمثل الوزارة كرئيس لنادى (لضمان نزاهة الإنتخابات،و الحفاظ حيادية النادى و عم تبعية قراراته لأهواء قيادات الوزارة).
5- تحقيق التواصل بين جهاز الشرطة والمجتمع المدني وكافة القوى الفاعلة في المجتمع المصرى، وذلك بإنشاء نظام إعلامي متكامل (قنوات فضائية – أرضية – راديو – مجلات وجرائد دورية - تليفون – إنترنت – إلخ) وذلك لبث المواد الخاصة بالعمل الشرطى.
6- إعادة بناء رجل الشرطة من خلال منهجية تدريبية فاعلة ”ترتكز على الكيف دون الكم “.
7- البدء بإستخدام التكنولوجيا الرقمية والإعتماد على كاميرات المراقبة والتصوير الحى والمسجل، بدلاً من الإعتماد على أرواح البشر ( الآلة دائماً أرخص من البشر).
8- إنشاء نقابة لهيئة الشرطة بإعتبارها هيئة مدنية أسوة بكافة الهيئات العاملة بالدولة والساعية للحفاظ علي حقوق جميع العاملين بها.
9- إستصدار قانون مُغلظ لحماية العاملين بهيئة الشرطة والمنشاءات الشرطية مثل ما هو معمول به بالقضاء والقوات المسلحة.
وفي كلمة للناشط السياسي جورج اسحاق أكد تضامن كافة القوي الوطنية والسياسية لما جاء بأهداف الإجتماع وقال أنه لادولة بدون أمن، ولابد من وجود مصالحة بين رجال الشرطة والمواطن علي اسس لاستعادة امن الوطن، وطالب إسحاق بضرورة اعادة بناء رجل الشرطة بفكر جديد يتناسب مع المرحلة القادمة وبالإستفاده بالعناصر الشابة، بالإضافة إلى سرعة محاسبة المجرمين الذين قاموا بالإعتداء على الأقسام مع سرعة الإنتهاء من محاكمة الضباط .. وتساءل لماذا يوجد هناك ضباط بالحبس بدون تهمة موجه إليهم ورأى أنه ظلم كبير.