النيويورك تايمز تصف نشرها تصريحات باتلر ضد مجاهدي خلق بغير المألوف وتعد بنشر آراء المجاهدين
نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» مقالاً حاقداً وبشكل غير مألوف في 22 تموز الماضي من جانب السفير باتلر وبالتعاون مع من سُمي بصحفي تم تقديمه خلال اللقاء مع قيادة أشرف وخلافاً لمعايير الصحافة كعضو في الوفد الدبلوماسي للسفارة الأمريكية. وعقب نشر هذا المقال الحاقد المليء بتهم مفبركة من قبل النظام الإيراني، احتج آلاف الإيرانيين والمواطنين الأمريكان إما من خلال مراجعتهم أو كتابة رسائل أو إرسال إيميلات على هذا التحرك المريب وغير الأخلاقي. شخصيات أمريكية وباحثون وأساتذة جامعات هم الآخرون نددوا بهذا العمل المخجل وأخيراً قاد الأمر إلى احتكام رئيس التحرير في القضايا العامة في صحيفة نيويورك تايمز الذي يقضي عادة في هكذا حالات بين المواطنين والصحيفة. وجاء في تقرير رئيس التحرير في القضايا العامة في صحيفة «نيويورك تايمز» تحت عنوان «صحفي يخفي هويته يمحو آراء المجموعة الإيرانية في المنفى»: «إعداد التقرير حول منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ووضعهم المعقد في مخيم أشرف بالعراق أصبح تحدياً لنيويورك تايمز أيضا.. ونظراً إلى نشر آراء السيد باتلر بالتفصيل كان على الصحيفة أن تنشر مقالا يعكس آراء مجاهدي خلق بشكل أكبر.. ما هو خارج عن المألوف هو أن المقال المنشور في 22 تموز في الصحيفة اعتمد اعتمادا كبيراً على كلمات السفير باتلر وآرائه.. ومن الأمثل أن تسعى نيويورك تايمز أن تعد تقريراً آخر حول مخيم أشرف ولكن عليها أن تتحمل الانزعاج لتشرح آراء مجاهدي خلق بالتفاصيل».