بيان أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين بمناسبة إستشهاد السيد جواد سيد هاشم من منطقة الخارجية في جزيرة سترة

عربي ودولي



تتوالى قوافل الشهداء في البحرين فقد أستشهد بالأمس الشهيد السيد جواد من عاصمة الثورة في منطقة الخارجية في جزيرة سترة يبلغ من العمر 27 عاما بسبب الإختناق بالغازات السامة حيث ألقيت قنابل المسيلة للدموع والغازات السامة الخانقة في داخل منزله من قبل قوات المرتزقة الخليفيين بعد أن إقتحموا القرية من أجل خنق المظاهرات الشعبية الإحتجاجية المطالبة بإسقاط النظام وسقوط الطاغية الديكتاتور حمد وحق تقرير المصير

، كما أن هناك نبأ عن إستشهاد فتى آخر لم يبلغ من العمر 12 عاما من قرية القرية بالقرب من قرية الجنبية وقرية بني جمرة.

كما أن السلطة الخليفية قد توغلت في غيها وإستهتارها بالقيم الإنسانية والإسلامية والأخلاقية حيث قد تكرر الإعتداء السافر في منطقة بلاد القديم على عرض بعض المواطنات العفيفات من قبل مرتزقة الحكم الخليفي في نقاط التفتيش والسيطرة المتوزعة على ربوع البلاد ، والذي يعبر عن مستوى الدناءة والسقوط الأخلاقي للطاغية الديكتاتور حمد وأسرته الحاكمة ومرتزقته الوحوش الذين هم كالأنعام بل هم أضل سبيلا ، لا سيما وأنهم أرتكبوا جريمتهم في الطريق العام على مرأى ومسمع من الناس ، وإننا كأنصار لثورة 14 فبراير لنستشعر عمق الألم الذي عصف بالقلوب والضمائر ، والذي لا نعتقد بأن مسلما أو حتى إنسانا يعيش الإنسانية الصادقة سمع بالحادثة ولم يتألم ، لذا فإننا وبكل وضوح نحمل الديكتاتور حمد وسلطته الفاسدة هذه الجرائم النكراء التي تكررت أكثر من مرة ، ونحمله مسؤولية ردود الأفعال الطبيعية التي ستصدر ردا على هذه الجرائم التي يرتكبها مرتزقتهم المستوردين من الخارج وبأوامر مباشرة منه ومن جلاوزة حكمه.

كما أننا نناشد الضمائر الحية في البحرين وخارجها للإنتصار لحرمة المؤمنات الزينبيات الرساليات العفيفات والشريفات من حرائر البحرين، فيجب أن تثور الكرامة والغيرة وتثور الضمائر لترد على المعتدين الساقطين قيميا وأخلاقيا ، وإننا نؤمن بأن أحرار وشرفاء الوطن وثوار 14 فبراير لن يلتزموا الصمت حيال ما جرى ويجري من تحرشات جنسية وتعرض لشرف نسائنا العفيفات ، وإن من حق شعبنا وشبابه الثوري الرد والردع لهؤلاء المرتزقة الأوغاد منطلقين من تكليفهم الشرعي في الدفاع عن العفة والكرامة والشرف ، فإن التعرض لعفة المرأة المحترمة في منطقة بلاد القديم تمثل الشرف لكل شريف وغيور والعفة لكل عفيف ، فلابد من تصعيد العمل والمقاومة في مرحلة الدفاع المقدس ، والتقدم في هذه المرحلة دون المهابة من لومة لائم ، وبذل الدماء والأنفس دفاعا عن حرمة الأعراض المصونة. فمن مات دون ماله فهو شهيد ، و من مات دون عرضه فهو شهيد .

لقد مارس شعبنا وثوارنا الأبطال أكبر قدر من ضبط النفس إزاء ما جرى ويجري من إنتهاكات صارخة وسقوط أخلاقي للطاغية حمد وزمرته ومرتزقته خلال عمر الثورة منذ إنطلاقها وتفجرها في 14 فبراير 201م ، إلا أننا ندرك بأن صبر الشعب وشباب الثورة على هذه الإنتهاكات لن يستمر طويلا ، فمثل هذه الإنتهاكات الصارخة للأعراض ، ستجبر جماهير الثورة وشبابها الثوري الغيور على الرد القوي والمؤلم والموجع لمرتزقة الحكم الخليفي وقوات الإحتلال السعودي.

إن أنصار ثورة 14 فبراير يباركون شهادة السيد هاشم من قرية سترة الخارجية ونعاهد الشهيد وشهداء الثورة وشبابها البطل وجماهيرها البطلة والثورية بالإستمرار في طريق الثورة حتى النصر الذي نراه قريبا بإذن الله تعالى على فرعون العصر،وإن شهادة أبناء شعبنا ستكون وقود الثورة من أجل سقوط الطاغية وسلطته القريب الذي نراه قريبا جدا ، وسوف يحاكم شعبنا الفرعون وزبانيته في محاكم عادلة إن شاء الله.

يا شعبنا الثائر في البحرين

يا شباب ثورة 14 فبراير

يا أحرار وشرفاء العالم

إن البحرين اليوم أصبحت كـ فلسطين المحتلة ، فالقوات السعودية وقوات درع الجزيرة وقوات الإحتلال الأردني قد إحتلت البحرين وتمارس مع الإحتلال الخليفي ومرتزقته الذي جاءنا قبل أكثر من قرنين من الزمن عبر قرصنة بحرية عمليات قتل وجرائم حرب ومجازر إبادة وحملات تطهير عرقي وطائفي ومذهبي ، كما تقوم قوات الإحتلال الإسرائيلي الصهيوني في فلسطين المحتلة ، وكما كانت تقوم به قوات التمييز العنصري والأبارتيد في جنوب أفريقيا.

إننا اليوم نتعرض في البحرين إلى عمليات تطهير عرقي شامل وتقوم السلطة الخليفية بعمليات تجنيس سياسي وعسكري صارخ لإستبدال شعب البحرين والأكثرية الشيعية بشعب آخر وتعد هذه الجريمة من جرائم الحرب ضد الإنسانية ويعاقب عليها في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي.

إن شعبنا في البحرين يتعرض الى حملة قمع وتنكيل وإبادة وجرائم حرب لأنه كان في طليعة من فجروا بركان الصحوة الإسلامية في العالم العربي بعد تفجر بركان الصحوة في تونس ومصر ، ويشارك الشعب اليمني العظيم والبطل ثورته وبركان صحوته التي سوف تقضي على الديكتاتور علي عبد الله صالح ونظام حكمه الفاشي بإذن الله تعالى.

إن شعبنا أصبح أحد طلائع شعوب الصحوة الإسلامية في العالم العربي ولذلك فهو يتعرض إلى هجمة شرسة وثورة مضادة من قبل الإستكبار العالمي والصهيونية العالمية والولايات المتحدة والدول الغربية والدول الرجعية في المنطقة وعلى رأسهم النظام السعودي الذي يرعى الثورات المضادة في منطقة الشرق الأوسط.

إن الحكم السعودي يشعر بإقتراب أجله ورحيله ، ويرى بأن سقوط الحكم الخليفي والطاغية حمد يقرب ويدني رحيله عن السلطة ، لذلك فإنه قام بإحتلال البحرين وقمع شعبنا وهدم مقدساتنا وقام ولا يزال يقوم بجرائم حرب وحرب إبادة وعمليات تطهير عرقي وعنصري من أجل دعم بقاء السلطة الخليفية وإستمرار بقائه كقوات إحتلال في البلاد.

كما أن هناك مؤامرات كبرى تحاك من قبل الإستكبار العالمي بالتعاون مع آل سعود ودول رجعية أخرى لخنق الثورات وإجهاضها والإجهاز عليها بدعم بقايا الأنظمة البائدة في تونس ومصر ، ودعم ثورات مصنوعة في سوريا من أجل تغيير المعادلات السياسية والعسكرية والأمنية لصالح الولايات المتحدة والغرب وإسرائيل.

إن المؤامرة على الصحوة الإسلامية مؤامرة كبيرة تبدأ من البحرين مرورا باليمن وتونس ومصر ، وقد جاء مؤتمر الجمعية العامة الخامس للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) الذي كان يحمل شعار أهل البيت (ع) والصحوة الإسلامية في الوقت المناسب حيث أن قوى الشر والباطل والظلم من الشرق والغرب قد تكالبت في حملة مسعورة ومبرمجة ضد أتباع أهل البيت (عليهم السلام) وضد الصحوة الإسلامية المتنامية التي بدأها الإمام الراحل روح الله الموسوي الخميني (رضوان الله تعالى عليه) بتفجر أكبر ثورة في العصر الحديث ضد الطاغية شاه إيران وقطع يد الهيمنة الإمبريالية والصهيونية والأمريكية والغربية عن إيران وأرجعها إلى الخندق الإسلامي.

كما أن مؤتمر الصحوة الإسلامية الذي سوف يعقد في يوم السبت والأحد القادم (17 و18 أيلول/سبتمبر 2011م الجاري) يأتي في سياق بحث الفرص والتهديدات التي تواكب الصحوة الإسلامية ، فالفرص كثيرة والتهديدات هي الأخرى كثيرة جدا، ولابد من إتخاذ اللازم وبذل الجهود من أجل إنجاح حركة الصحوة الإسلامية وربيع الثورات العربية لكي تصل إلى ساحل الأمان ، فالصحوة الإسلامية والثورات العربية تتعرض لمؤامرات كبيرة وواسعة تهددها وتهدد القوى الثورية والوطنية في العالم الإسلامي والعربي ، هذه القوى التي تناهض الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين ، وتناهض الإستكبار العالمي وعنجهيته ومحاولاته للهيمنة الإستعمارية والإستكبارية على الشرق الأوسط ودعم بقاء حلفائه من الأنظمة الإستبدادية والوراثية لضمان بقاء قواعده العسكرية وضمان إستمرار تدفق النفط بأسعار زهيدة ، وضمان توازن القوى لصالحه ولصالح عملائه الأقزام العملاء في المنطقة.

يا أحرار وشرفاء العالم العربي والإسلامي

يا أحرار وشرفاء البحرين ورواد الصحوة الإسلامية

إن بركان الصحوة الإسلامية الذي تفجر منذ أكثر من ثمانية أشهر يتعرض اليوم لضغوط كبيرة وهو في بداياته ، فبركان الثورة المصرية في بداياته وها هو يفرغ حممه موجة بعد موجة بكل حممه وقواه ضد بقايا الأنظمة الفاسدة والمفسدة وضد مؤامرات وحبائل القوى الكبرى ، والبراكين لا تنفجر فجأة وهي تتعرض لضغوط كبيرة وعديدة.

إن الصحوة الإسلامية في العالم العربي وفي مصر الكنانة ترفض بقاء العلاقات المصرية الإسرائيلية على وضعها الحالي ، كما ترفض بقاء سفارة الكيان الصهيوني الغاصب في القاهرة ، ولذلك فإن عملية إقتحام السفارة كانت عملية مدروسة ومتقنة من قبل شباب الثورة وجماهيرها من أجل القضاء على أحد بؤر التوتر والتآمر على الثورة المصرية والصحوة الإسلامية المتنامية فيها.

إن الصحوة الإسلامية في مصر والبحرين واليمن سوف تطهر ضفادع الإعلام وذئاب الأمن وثعالب السياسة ببركانها الهادر حيث ستجرف هؤلاء المتآمرين الى عمق الحمم البركانة وستحرقها ، كما أن حركة الصحوة الإسلامية سوف تجرف بإعصارها الحكومات الإستبدادية الطاغوتية وإن الأفق مشرق وشمس الحرية ستبزغ قريبا لتخفي الظلام ببزوغ فجر الحرية والعدالة الإجتماعية والتحرر من ربقة الأجنبي.

إن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم الثورات المضادة ضد ربيع الثورات العربية بالتعاون مع الحكم السعودي وبعض الأنظمة الرجعية في الشرق الأوسط ، وتسعى للإجهاض على الصحوة الإسلامية المتنامية في العالم العربي بكل ما أوتيت من قوة عبر مؤامراتها السياسية والأمنية والعسكرية ، ولذلك فإن شعوب العالم العربي والشرق الأوسط سوف لن تبقى مكتوفة الأيدي على الجرائم التي ترتكبها أمريكا وعملائها ، وإن الشعب المصري الذي إقتحم السفارة الإسرائيلية قادرا على إقتحام السفارة الأمريكية والتي هي أكبر أوكار التجسس في القاهرة ، وإن إقتحامها من قبل ثوار الثورة والجماهير المصرية سوف يعد ثورة ثانية في مصر ، وفي سياق ثورة التطهير وتصحيح المسار ، فالسفارة الأمريكية في القاهرة التي يوجد فيها أكثر من 1500 موظف يعملون ليل نهار في سبيل إجهاض الثورة المصرية منذ بداياتها حتى الآن وهي عبارة عن غرقة عمليات مظلمة لـ جيفري فيلتمان وغيره من الأفاعي وغيره الذين يزحفون على بطنهم إلى مصر ،سوف تكون المستهدفة الثانية في عملية الإقتحام التاريخي ، ونتمنى أن نرى فتح الفتوح في مصر بإقتحام السفارة الأمريكية كما رأيناه وشاهدناه في إقتحام وكر التجسس الأمريكي في طهران من قبل الطلبة الجامعيين السائرين على نهج وخط الإمام في أكبر ملحمة تاريخية في شهر نوفمبر عام 1979م.

إننا نشد على أيدي أبناء شعبنا وشباب ثورة 14 فبراير في البحرين الذين هم طلائع الصحوة الإسلامية الكبرى التي بدأها الإمام الخميني الراحل (قدس سره) ، والتي بدأها الشعب الإيراني المسلم في نضاله وجهاده ضد الإستبكار العالمي والصهيونية العالمية والماسونية الدولية والإستبداد الداخلي ، فبعد ثلاثين عاما من تنبؤء الإمام الخميني لثورة شعب مصر على الطاغية حسني مبارك ، ها هو الشعب المصري يصبح أحد طلائع التغيير والصحوة الإسلامية إلى جانب الشعب التونسي والشعب اليمني والشعب البحريني ، وإن الشعوب العربية والإسلامية ماضية في حركتها نحو صحوة إسلامية أصيلة وشرق أوسط إسلامي جديد تقوده الشعوب الإسلامية ولا يدور في فلك الإستكبار العالمي والولايات المتحدة الأمريكية.

إن دوام وإستمرار حركة الصحوة الإسلامية في العالم العربي والإسلامي يأتي عبر إتباع نهج أهل البيت (عليهم السلام) والإسلام المحمدي الأصيل الرافض للإسلام الأمريكي السعودي الوهابي التكفيري ، وإن شعوب وأحرار العالم العربي وربيع الثورات العربية لن يركبوا قطار الأنجلوأمريكي صهيوني من أجل الإصلاحات السياسية والإجتماعية والإقتصادية ، وإن وعي الشعوب خصوصا شعب البحرين ومصر واليمن قد بلغوا ذورتهم ونضجهم السياسي في مقارعة الأنظمة الديكتاتورية وبقاياها وفراعنة العصر.

إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يرون بأن إستمرار الصحوة الإسلامية التي بدأها الإمام الخميني (قدس سره) قبل ثلاثين عاما على خطها المحمدي الأصيل في مصر وتونس واليمن والبحرين وعدم إنحرافها وإنسياقها في أحضان الإستكبار العالمي والدول الكبرى هو تمسكها بالإسلام ونهج أهل البيت (ع) والقيادات الإسلامية الرسالية والربانية ، والتمسك بحركة المرجعية الدينية لدى الشيعة ، وإن ضمان إنتصار الصحوة الإسلامية وسلامتها هو إتباع العلماء الربانيين والقيادات الدينية والوطنية المخلصة والشجاعة في كل من تونس ومصر واليمن والبحرين.

كما أننا نرى بأن ضمان إستمرار الصحوة الإسلامية وإنتصار ربيع الثورات العربية على المؤامرات الغربية والأجنبية ومؤامرات الثورات المضادة يأتي بالتسمك بقيادة وزعامة ولي أمر المسلمين وقائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الإمام الخامنائي (دامت بركاته) ، فهو قبطان سفينة الصحوة في العالم الإسلامي والعربي والراعي لها من الإنحراف والسقوط في أحضان الإستكبار العالمي والصهيونية الدولية والولايات المتحدة والدول الغربية والدول الرجعية في المنطقة.

إن أنصار ثورة 14 فبراير يطالبون أمانة مؤتمر الصحوة الإسلامية وأعضاء المؤتمر الذي سيعقد في طهران في يوم السبت والأحد بأن يبحثوا الفرص والتهديدات لهذه الصحوة المباركة ، وأن يتفقوا على ورقة عمل وبرنامج عمل متكامل ، ولتتحد كل الجهود من أجل أن يثمر هذا المؤتمر الكبير عن ضمان وإستمرار لهذه الصحوة التي قدمت من أجلها الشعوب في تونس ومصر والبحرين واليمن الكثير من الشهداء والضحايا على أمل أن تتحرر من براثن الإستعباد والتبعية للأجنبي وأن تتحرر من ربقة الطواغيت وفراعنة العصر في العالم العربي.

كما نطالبهم بأن يهتموا أكثر بالصحوة الإسلامية في البحرين وأن يبحثوا أحداث وثورة البحرين وما يتعرض له شعبها من عمليات إبادة وجرائم قتل ضد الإنسانية ، وما يتعرض له شعبنا من عملية تجنيس سياسي خطير ، وما نتعرض له داخل البحرين من حملات قمع وإرهاب ومداهمات وإعتقالات وتعذيب قاسي وإنتهاك الأعراض والحرمات.

إن شعبنا في البحرين وشباب الثورة وحرائر البحرين وقياداتنا ورموزنا الوطنية والدينية تستصرخكم لكي تولوا أهمية لما يجري في بلادنا من ظلم وإرهاب وقمع وإستهتار للقيم والمقدسات ، فكل يوم يسقط لنا شهداء وجرحى ومعاقين ، وإن قوات الإحتلال السعودي وقوات الحكم الخليفي قد إستفردت بشعبنا المحاصر بالبحر وجيوش الإحتلال القادمين من كل مكان ، لذلك نطالبكم بإتخاذ إجراءات لازمة للحد من بطش السلطة الخليفية وإستبدادها وغيها ، كما نطالبكم باتخاذ مواقف صارمة وحازمة ضد الإستكبار العالمي والبيت الأبيض والحكم السعودي والدول الغربية الذين يتآمرون على شعبنا وثورتنا ويحاولون القضاء عليها ومصادرة مكتسباتها الحضارية.

كما أن رسالتنا إلى مؤتمر الصحوة الإسلامية أن يسعوا إلى كسر الطوق على الثورة الشعبية في البحرين وأن يسعوا جاهدين إلى محاربة التعتيم الإعلامي ضد ثورتنا ومطالبها العادلة والمشروعة ، فإن شعبنا يتطلع إلى قيادته الإلهية والربانية المتمثلة في السيد القائد الخامنائي ، ويتطلع إلى المراجع والأحرار والشرفاء والعلماء والمفكرين الذين سيشاركون في هذا المؤتمر الكبير.