بلاغ يتهم ضابط قضية خالد سعيد بتعذيب سائق بالكهرباء وهتك عرضه علي طريقة “عماد الكبير”

حوادث



الفجر - منقول:

نشر موقع الـبـديـل الإلكتروني اليوم، بلاغ يتهم فيه مواطن يدعى عماد عبد العظيم (سائق) رئيس مباحث قسم منيا البصل

بتعذيبه وهتك عرضه وكهربته في أماكن حساسة لاجبارة علي الاعتراف بجريمة لم يرتكبها .


وقال المواطن في بلاغ للمحامي العام رقم 2662لسنة2011 ان الضابط عماد عبد الظاهر رئيس مباحث القسم - اتهم في قضية قتل الشاب خالد سعيد في بدايتها - استعان باثنين من المخبرين وجردوني من ملابسي وعذبوني وكهربوني في أملكن حساسة ووضعوا عصا في مؤخرتي حتي أعترف بجريمة سرقة احدي شركات البترول .


وقال عماد لموقع جريدة البديل ’’ أعمل سائق ميكروباص بمنطقة القبارى فوجئت بحملة اعتقالات للسائقين منذ اكثر من اسبوعين وذلك بسب احدى حوادث السرقه لشركة بترول بالمنطقه ، وقامت الشرطة بأخذى من المشروع الى قسم مينا البصل انا والاخرين ولكن تم الافراج عن الجميع وبقيت انا فى القسم ، وأضاف عماد كنت قد قضيت حكم بالحبس فيما مضى كان قد تم تلفيقه لى ايضا ، وسألنى الضابط انت خرجت من القسم امتى قلت له يوم محاكمة حبيب العادلى فضربني الضابط بهيستريا ، وعندما قلت له حسبى الله ونعم الوكيل قام بالنداء على اثنين من المخبرين يدعون بهاء ومدحت وقامو بادخالى احدى الغرف وخلعوا ملابسى وكهربونى فى مناطق حساسة من جسدى وقامو بأدخال عصا كانت فى ايديهم فى منطقة حساسه من جسدى لاجبارى على ان اوقع على محضر السرقه ، فقلت للضابط انا عايز اربى عيالى قاللى لأ مش حتربيهم ، ثم وضعونى فى الحجز لعدة ايام ثم افرجو عنى بعدما يأسو مني ’’..


وقال عماد تقدمت ببلاغ للنابة وفوجئت بهم بعد علمهم بالبلاغ كسروا منزل والدتى وهددوني بقتل اطفالى للتنازل عن البلاغ، وقال عماد لن اتنازل عن البلاغ حتي أحصل علي حقي ممن ظلموني ، وطلب عماد القوات المسلحة بحمايته هو وأسرته من بطش رئيس المباحث .


وقال احمد نصار مدير مركز نصار لحقوق الانسان ومحامي عماد ان التعذيب لم ينتهى فى اقسام الشرطة بعد الثورة وان الشرطة لم تتعلم الدرس بعد فالثوره لم تصل الي ضباط الشرطة الذىن لم يعرفوا طريقة لاستجواب المتهم سوى التعذيب لانهه غير مؤهلين لغير ذلك.


واضاف نصار هذا الضابط هو نفسه المسئول عن واقعة قتل خالد سعيد حينما كان رئيسا لمباحث سيدي جابر، ومجرد نقله الي مينا البصل وهي دائرة أكبر من سيدي جابر هي ترقية معناها رسالة من الداخلية بأنهم مصممون على إستمرار ذات النهج ، وتابع ما حدث لعماد يعتبر مؤشر خطير على استمرار التعذيب بنفس الطريقة القديمة وان جهاز الشرطة فى مصر يحتاج الى اكثر من حركة تنقلات مثلما حدث ولكن يحتاج الى تطهير شامل.


واكد احمد ممدوح الناشط الحقوقى ان واقعة التعذيب لم تكن الاولى منذ قيام الثورة فقد رصد مركز النديم عدة جرائم لتعذيب لمواطنين على مدار الشهور الماضيه وان قضية عماد وغيرها يدل على منهجية التعذيب فى اقسام الشرطه وانه ليست حوادث فرديه كما تدعي الوزارة ، واضاف ممدوح ان استمرار التعذيب مع القيادات الجديدة تنفى اى تطهير حدث فى الوزارة