العثور على صاروخ "يحمل رأسًا كيماويًّا" بحلبجة شمالي العراق

عربي ودولي



أعلنت السلطات في إقليم كردستان العثور على صاروخ يحمل رأسًا كيماويًّا خلال أعمال تنقيب في حلبجة يعتقد أنه يعود إلى أواخر الثمانينيات حين قصف نظام صدام حسين الإقليم الواقع شمالي العراق.

وقال مدير دائرة صحة حلبجة عادل كريم: إن إحدى مستشفيات القضاء استقبلت سبع إصابات بتلوث كيماوي لعمال وموظفين من دائرة البلدية عثروا أمس الأربعاء على صاروخ كيماوي خلال محاولتهم البحث عن بقايا طائرة حربية سقطت بعد قصفها المدينة بالأسلحة الكيماوية في مارس من العام 1988 .

وأوضح أن الأشخاص ظهر عليهم حالات طفح جلدي شديدة ، وأن الحالة ظهرت على يدي اليمنى بعد ملامستي للمصابين ، مشيرًا إلى أن دائرة الصحة أجرت الفحوصات على الصاروخ والمصابين وأرسلتها إلى وزارة الصحة في إقليم كردستان لترسلها بدورها إلى وزارة الصحة في الحكومة المركزية للتأكد منها ، بحسب ما نقل موقع السومرية نيوز الإخباري العراقي.

وقال رئيس بلدية حلبجة التابعة لمحافظة السليمانية خضر كريم: إنه تم العثور على الصاروخ عندما كان فريق تابع للبلدية يقوم بأعمال تنقيب وسط المدينة لإخراج بقايا طائرة حربية سقطت بعد قصفها المدينة بالأسلحة الكيماوية في عام 1988.

وأكد نائب رئيس جمعية ضحايا القصف الكيماوي لمدينة حلبجة آراس عابد أن وجود صاروخ في طائرة حربية لا يحتاج إلى تفكير معمق حول محتوياته ، مضيفًا أنه صاروخ كيماوي ووجوده لا يجعلنا نشعر بالأمان إطلاقًا .

واعتبر التقرير أن الصاروخ الكيماوي المزعوم أول دليل حسي على أن النظام العراقي السابق قصف قضاء حلبجة بالأسلحة الكيماوية، لكن نظام صدام حسين اتهم إيران بأنها التي قصفت حلبجة.

يذكر أن الولايات المتحدة التي احتلت العراق في عام 2003، لم تتوصل لوجود أية أسلحة كيماوية تندرج ضمن أسلحة الدمار الشامل، التي تذرعت بها في غزوها البلاد وإسقاط نظام صدام حسين.

مفكرة الاسلام