صحيفة معاريف هبوط نسبة الصادرات الإسرائيلية إلى مصر بنسبة 33% خلال النصف الأول من 2011

عربي ودولي


كشف مركز الإحصاء المركزى الإسرائيلى فى تقرير نشره مساء أمس أن نسبة الصادرات الإسرائيلية إلى مصر هبطت بصورة كبيرة للغاية بنسبة 33% خلال النصف الأول من 2011.

وأضاف التقرير الذى نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية أن نسبة الصادرات الإسرائيلية لأوروبا هبطت بنسبة 14.3% خلال شهرين يونيو وأغسطس الماضيين للعام الحالى، بسبب الأزمة الاقتصادية التى اجتاحت معظم المدن الأوروبية.

وأشار مركز الإحصاء الإسرائيلى خلال تقريره إلى أن الأزمة الاقتصادية التى ضربت الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، ألقت بظلالها على إسرائيل، حيث إن الصادرات الإسرائيلية شهدت هبوطاً حاداً خلال الشهرين الماضيين، وقلة فى الطلب من قبل الولايات المتحدة وأوروبا على إثر الديون الكبيرة عليهما.

وحسب تقرير مركز الإحصاء فإن الصادرات فى مجال التكنولوجيا والتى تشمل على 47% من قيمة الصادرات الصناعية الإسرائيلية شهد هبوطاً بنسبة 20.6% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، موضحا أن قيمة الصادرات فى مجال صناعات الأدوية الإسرائيلية شهدت هى الأخرى انخفاضاً خلال الشهرين الماضيين بنسبة 22.2%.

وسجلت الصادرات الإلكترونية والمركبات هبوطاً حاداً بنسبة 41.7 % خلال الشهرين الماضيين.

الشاباك: جماعات اليمين المتطرف اليهودى انتقلوا للعمل كخلايا إرهابية منظمة

أكد تقرير لجهاز الأمن العام الإسرائيلى شاباك أن جماعات اليمين اليهودى المتطرف بالضفة الغربية انتقل من أعمال عفوية ضد الفلسطينيين إلى أعمال مخطط لها على شكل خلايا إرهابية، تشتمل على السرية وتشكيل بنك أهداف وجمع مواد استخبارية واختيار أهداف لضربها.

وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إنه اتضح من خلال التقرير الذى أعده الشاباك أن عمليات ما يسمى بـ دفع الثمن التى ينفذها المستوطنين ضد الفلسطينيين فى الضفة الغربية بدأت كرد تلقائى فى البداية لمستوطنين غاضبين على إخلاء بؤر استيطانية.

وأضافت الصحيفة العبرية أن المعلومات الاستخبارية التى جمعها الشاباك حول الأحداث التى وقعت مؤخرا، تبين أن طريقة العمل لدى المستوطنين تغيرت، وأن نشطاء اليمين اليهود يعملون ضمن مجموعات صغيرة مجزأة ويصعب اختراقهم استخباريا.

وأظهر تقرير الشاباك أن المجموعات تجرى عمليات مراقبة للقرى العربية ويتجولون ويجمعون معلومات عن جميع الطرق المؤدية إلى القرى وطرق المغادرة، ويخلص التقرير إلى أن أحداث دفع الثمن ليست أعمال طائشة وإنما عمليات إرهابية فعلية.

وأشارت معاريف إلى أنه منذ قيام الجيش الإسرائيلى بهدم بؤر استيطانية عشوائية فى مستوطنة مغرون فى الخامس من سبتمبر الجارى، سجل ارتفاعا ملموسا فى عمليات العنف الموجهة ضد المساجد والأملاك الفلسطينية، وحتى معسكرات الجيش الإسرائيلى، وتحول نشطاء اليسار الإسرائيلى إلى هدف، بعد أن قام مجهولون بكتابة شعارات معادية على خارج شقة ناشطة سلام فى حركة السلام الآن فى القدس.