البورصة المصرية تتراجع 1.25 % بعد توترات الجمعة ومبيعات الأجانب يقابلها شراء المصريين والعرب

أنهت البورصة المصرية تداولاتها اليوم الاحد اولى جلسات الأسبوع على تراجع جماعي لمؤشراتها الثلاثة الرئيسية في ردة فعل طبيعية للتوترات الأمنية التي شهدتها مصر يوم الجمعة من محاولات لاقتحام مقر السفارة الاسرائيلية بالقاهرة فضلا عن اعمال شغب التى حدثت امام مقر وزارة الداخلية ومديرية امن الجيزة فذلا عن تأجيل المشير طنطاوى رئيس المجلس العسكرى الحاكم لشهادته في قضية الرئيس السابق مبارك .

وقد تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية اى جى اكس 30 بمقدار 59.4 نقطة بنسبة 1.25 % لينهي الجلسة عند مستوي 4695.67 نقطة .

وانخفض ايضا مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إي جي إكس 70 حيث انهي تعاملاته عند مستوى 586.45 نقطة منخفضا 0.74 % ، كما انخفض مؤشر إي جي إكس 100 الأوسع نطاقا بواقع 0.91 % ليغلق عند مستوى 866.59 نقطة .

وعن إجمالي قيمة التداولات فقد بلغت 531.203 مليون جنيه وذلك بإجمالي عدد عمليات يصل إلى 18403 عملية ليتم التداول على 59.037 مليون سهم .

وأوضحت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة المصرية أن المستثمرين الأفراد استحوذوا على 32.70 في المائة من إجمالي التداولات بالسوق فيما شكلت تعاملات المؤسسات 67.29 في المائة.

وأشارت البيانات إلى أن المتعاملين المصريين استحوذوا اليوم على 95.66 في المائة من إجمالي التعاملات ، فيما سجلت تعاملات العرب 1.81 في المائة والأجانب 2.53 في المائة.

وأظهرت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة المصرية أن صافي تعاملات المستثمرين الأجانب اليوم بلغت 14.980 مليون جنيه لصالح البيع.

كما أوضحت أن صافي تعاملات المستثمرين العرب بلغت 4.219 مليون جنيه لصالح الشراء، فيما بلغ صافي تعاملات المستثمرين المصريين 10.761 مليون جنيه لصالح الشراء.

في ذات النطاق بلغ صافي تعاملات الافراد 24.717 مليون جنيه لصالح الشراء، فيما بلغ صافي تعاملات المؤسسات 24.717 مليون جنيه لصالح البيع.

أما من ناحية المساهمة القطاعية فقد أظهرت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة استحواذ قطاع التشييد ومواد البناء على ما نسبته 24.94 في المائة من إجمالي رأس المال السوقي بقيمة 78.403 مليار جنيه .

كما استحوذ قطاع الاتصالات على ما نسبته 17.17 في المائة من إجمالي رأس المال السوقي بقيمة 53.962 مليار جنيه ، واستحوذ قطاع البنوك على ما نسبته 12.15 في المائة بقيمة 38.201 مليار جنيه .

أما من حيث الأسهم الأفضل أداء من حيث إجمالي حجم التداول فقد تصدرها سهم القلعة للاستشارات المالية والذي أغلق على 4.20 جنيه بارتفاع قدره 0.24% ، ليجيء بعد ذلك سهم الكابلات الكهربائية المصرية والذي أغلق على 1.07 جنيه بارتفاع قدره 2.88 % .

ثم جاء بعد ذلك سهم أوراسكوم تيلكوم والذي أغلق على 3.54 جنيه للسهم بانخفاض قدره 0.84 %، ليجيء بعد ذلك سهم اجواء للصناعات الغذائية والذي أغلق على 4.12 جنيه للسهم بارتفاع قدره 2.49 % ، ثم جاء بعد ذلك سهم أوراسكوم للأنشاء و الصناعة والذي أغلق على 239.73 جنيه للسهم بانخفاض قدره 1.68 % .

وعن اهم الاخبار التى شهدها السوق اليوم فقد أعلنت شركة القلعة عن الانتهاء من تنفيذ عملية زيادة رأسمال شركة أفريكا ريل وايز وتسجيل حصيلة عوائد بلغت 70 مليون دولار أمريكي (416.5 مليون جم تقريباً).

وترفع حصيلة العوائد الجديدة مجموع ما جذبته شركة القلعة واستثماراتها التابعة من رؤوس أموال وقروض جديدة منذ بداية العام الجاري إلى أكثر من 319.3 مليون دولار أمريكي.

وبعد تنفيذ زيادة رأس المال، يصبح رأس المال المدفوع بشركة أفريكا ريل وايز 110 مليون دولار أمريكي. وستقوم شركة أفريكا ريل وايز، والتي تتحكم بعدد من استثمارات السكك الحديد في الأسواق الأفريقية، باستخدام حصيلة الزيادة لتمويل شركة سكك حديد ريفت فالي وهي أحد استثماراتها التابعة في كينيا وأوغندا. وتمتلك ريفت فالي امتيازاً حصرياً مدته 25 عاماً لتشغيل خط السكك الحديد الإستراتيجي الذي يبلغ طوله 2,352 كم ويربط بين ميناء مومباسا على المحيط الهندي بكينيا والعاصمة الأوغندية كامبالا مروراً بالمناطق الداخلية في كينيا وأوغندا.

ومن جهة مختلفة اشارت جريدة المال الى ان شركة الشرقية للدخان احدى الشركات التابعة للشركة القابضة الكيماوية قد ارجأت تنفيذ مصنعها المزمع اقامته فى ليبيا خلال العام المالى الحالي الى اجل غير مسمى.

وتوقع مصدر مسئول بالشركة الشرقية للدخان تراجع الارباح المتوقعة للشركة حتى نهاية العام نتيجة ارجاء تنفيذ مصنعها هناك مشيرا الى بعض العوامل الاخرى التى تضغط على ارباح الشركة اهمها زيادة الضرائب على اسعار السجائر المحلية التى ارتفعت بنسبة تتراوح بين 60 و 70 % من سعر السجائر المحلية فى حين ان هذه النسبة لا تتجاوز 50 % للسجائر المستوردة.

واضاف المصدر ان انتشار بيع السجائر المهربة ساهم فى تقليص حجم مبيعات الشركة مطالبا الدولة بضرورة احكام سيطرتها على السوق التى تشهد حالة من الاغراق بالسجائر المستورة الارخص سعرا.

وعلى صعيد مختلف قامت شركة حديد عز بأرسال بيان الى البورصة بخصوص ملخص قرارات مجلس ادارتها والذى وافق على مشروع توزيع الأرباح بواقع خمسة وعشرون قرشا لكل سهم .

ومن جهة مختلفة أجلت دائرة الاستثمار بمحكمة القضاء الاداري برئاسة المستشار حمدي ياسين نائب رئيس مجلس ادارة مجلس الدولة دعوي وقف تقسيم شركة اوراسكوم تليكوم القابضه المقامة ضد الهيئة العامة للرقابه المالية الي جلسه 17 ديسمبر المقبل .

وتعكف هيئة مفوض الدولة لحين انعقاد الجلسة علي اعداد تقرير بالراي القانوني في قرار الرقابه المالية بالموافقة علي تقسيم شركة اوراسكوم تليكوم القابضه الي شركتين الاولي تحمل اسم اوراسكوم تليكوم القابضه بقيمة اسمه 60 قرشا للسهم وشركة اوراسكوم للاتصالات والاعلام والتكنولوجيا القابضة بقيمة اسميه 40 قرشا للسهم .

ويأتي التقرير ليحسم الخلاف القانوني الدائر بين هيئة الرقابة المالية ومقيم الدعوي حول قانونيا قرار الهيئة رقم 124 الذي اشترط ان يكون التقسيم بناء علي اقتراح مجلس اداره الشركة وبموجب قرار من الجمعية العمومية غير العادية بموافقة 75% علي الاقل من الاصول الممثلة في الاجتماع .

وفى سياق مختلف ذكرت جريدة البورصة ان صغار المساهمين بالشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول موبينيل يعتزمون رفع دعوي قضائية لبطلان اتفاق المساهمين الرئيسيين بين أوراسكوم وفرانس تيلكوم الفرنسية في خطوة اعتبرها البعض إحياء للنزاع بين الشركتين الذي استمر عاماً.

قال إبراهيم محمود، أحد المساهمين بشركة موبينيل: إنه يجري الإعداد لرفع دعوي قضائية ضد أوراسكوم تيلكوم بصفتها أحد المساهمين الرئيسيين بشركة موبينيل بعد الضرر الذي وقع علي صغار المساهمين من اتفاقها مع فرانس تليكوم المساهم الرئيسي الآخر في موبينيل الذي أهدر فرصة السعر الجيد لبيع أسهم موبينيل.

وأشار إلي أن الدعوي متوقع لها الأسبوع المقبل لبطلان الاتفاق للضرر الواقع علي المساهمين. تراجع السهم بنسبة %60 عن آخر سعر عرضته فرانس تيلكوم لشراء أسهم موبينيل، إلا أن الاتفاق منح أوراسكوم خيار بيع أسهمها في موبينيل بأسعار وفي توقيتات وافقت عليها الشركة دون صغار المساهمين

وعن التقييمات التى شهدها السوق اليوم فقد أبقت بلتون فايننشال للبحوث على توصيتها ب شراء سهم السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار - سوديك وذلك بعد نتائج ضعيفة جاءت دون التوقعات خلال الربع الثاني 2011

اراب فاينسن .