الأمن المصري: أفارقة يعترفون بوجود عصابات لسرقة الأعضاء

حوادث


قام احد المهاجرين الإفارقة بتسليم نفسه للسلطات المصرية بعد أن نجح بالهروب من (عصابات تهريب البشر) بعد ما رأى رفاقه الأفارقة يُقتلون وتسرق أعضائهم.

وافاد مصدر إخبارى في العريش، ان قسم شرطة أول العريش قد تلقى اتصالا هاتفيا من احد المصادر التي وصفها بـ السرية بوجود شاب أفريقي عند عائلة من أهالي مدينة الشيخ زويد وتنتابه حالة من الرعب والفزع، وطالب الأهالي أن يسلموه للشرطة المصرية، حيث تحركت قوة أمنية مصرية وقامت بإحضاره من مدينة الشيخ زويد وتبين انه ارتيري الجنسية.

وضمن التحقيقات تبين بأنه كان محتجزا لدى عصابات تهريب البشر في منطقة صحراوية ومعه العشرات من الأفارقة الآخرين، وكانوا جميعهم قد اتفقوا على تهريبهم لإسرائيل مقابل مبالغ مالية إلا أن البعض منهم قد استنفذت أمواله وتعرض للتعذيب على أيدي هذه العصابات .

وعلم المتسلل الارتيري، حسب الشرطة المصرية، بأن بعض رفاقه قد قتلوا بسبب التعذيب وتعرضوا لسلب أعضائهم، واقرّ بأنه رأى بعض جثث رفاقه توضع في الصناديق الخلفية لسيارات المهربين بعد ان يتم تغطيتها، وتختفي وتعود السيارات مرة أخرى بدون الجثث.

وفي نفس السياق، أحبطت السلطات المصرية محاولة تسلل ثلاثة مهاجرين سودانيين إلى إسرائيل وتم ضبطهم قرب العلامة الدولية رقم 10 جنوب معبر رفح البري بحوالي 10 كم وسلموا أنفسهم دون مقاومة.

واعترف المهاجرون بإعتزامهم التسلل لإسرائيل بهدف البحث عن عمل وطلب حق اللجوء السياسي بعد أن دفع كل منهم حوالي ألف دولار لـ عصابات تهريب البشر بسيناء.