تأهب أمني أمريكي في ذكرى هجمات سبتمبر

عربي ودولي


أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية رفع حالة التأهب في القواعد العسكرية داخل الولايات المتحدة بما فيها مبنى البنتاجون نفسه، عشية الذكرى العاشرة لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 التي نفذتها القاعدة، وهي تنظيم أكد وزير الدفاع ليون بانيتا أنه أُضعف كثيراً في السنوات العشر الماضية، لكنه ما زال يخطط لهجمات.

وقال المتحدثان باسم البنتاغون جورج ليتل وجون كيربي إن التأهب ليس ناتجاً عن تهديد محدد، بل هو إجراء احترازي صدر بطلب من قيادة الجيش الشمالية.

كما قال البنتاغون إن القواعد الموجودة خارج الولايات المتحدة تعمل بمستوى عال من التأهب.

وذكّر مسؤول عسكري بأن إجراءات مماثلة اتخذت لأيام بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بباكستان في مايو/أيار الماضي.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما التقى الأربعاء كبار مستشاريه للتأكد من اتخاذ كل التدابير الأمنية لمواجهة أي هجمات محتملة من القاعدة.

ومن جانبه، شدد وزير العدل الأمريكي إريك هولدر على أنه لا توجد مزاعم ذات مصداقية تشير إلى احتمال شن هجوم عشية الذكرى العاشرة.

وقال وزير الدفاع ليون بانيتا من جهته إن عناصر القاعدة يواصلون التخطيط لهجمات وعلينا ألا نستخف بذلك .

وتجول بانيتا الأربعاء في نيويورك رفقة عمدتها مايكل بلومبيرغ حيث تفقد ما يعرف بـ الطابق صفر ، وهو الموقع الذي كان يقوم فيه مركز التجارة العالمي قبل أن يهوي بعد الهجوم.

واعتبر بانيتا أن القاعدة أُضعفت كثيراً منذ 2001، وذكّر بأن ثلاثة من القادة الأربعة الأساسيين فيها قد قتلوا، واعتبر ذلك مصدر فخر للولايات المتحدة، التي عليها مع ذلك البقاء حذرة، على حد قوله.

ورافق بانيتا في زيارته لنيويورك خمسة عسكريين يمثلون قوات الجو والبر والبحر وخفر السواحل والمارينز، ممن قرروا الالتحاق بالخدمة بعد هجمات 2001، وخدم أربعة منهم في العراق وأفغانستان منذ ذلك التاريخ.

وكان بانيتا حتى يوليو/تموز الماضي مديراً لوكالة الاستخبارات المركزية، حيث أشرف على برنامج مكثف من الهجمات التي شنتها طائرات أمريكية بلا طيار السنوات الأخيرة في باكستان وقتل فيها مئات الأشخاص.

وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيراً من السفر في أنحاء العالم قائلة انه ينبغي على الأمريكيين المسافرين إلى الخارج او الذين يعيشون بالخارج ان يكونوا حذرين من التهديد المستمر الذي يمثله تنظيم القاعدة وحلفاؤه.