الصين والفلبين تتعهدان بحل النزاعات فى إطار العلاقات الثنائية من خلال المشاورات
اتفق قادة كل من الصين والفلبين على المعالجة السليمة للنزاعات فى العلاقات الثنائية من خلال المشاورات، وتعزيز الروابط الثنائية.جاء ذلك خلال اجتماع كبير المشرعين الصينيين وو بانغ قوه، مع رئيس مجلس الدولة ون جيا باو على التوالى مع الرئيس الفلبينى بينينو اكينو الثالث، الذى يزور الصين حاليا.وقال وو، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى إن المجلس لوطنى لنواب الشعب الصينى على استعداد للعمل الوثيق مع الجانب الفلبينى لتنفيذ التوافق الذى تم التوصل إليه بين رئيسى الدولتين، وتعزيز الثقة السياسية، والتسوية الملائمة للنزاعات، والارتقاء بعلاقاتنا إلى مستوى جديد .من جانبه، قال اكينو إنه بالرغم من وجود خلافات بين الدولتين، إلا أنها ليست جوهر العلاقات الثنائية، خاصة وأن الفلبين ملتزمة بتسوية النزاعات مع الصين من خلال المشاورات ، موضحا أن زيارته للصين تهدف إلى منفعة الشعبين من خلال زيادة تدعيم التعاون الثنائى الجوهرى، والعلاقات الشاملة.وقد شهدت زيارة الرئيس الفلبينى عقد قمة مع نظيره الصينى هو جين تاو توصلا خلالها إلى توافق عريض بشأن تعزيز الروابط الثنائية، وشهدا توقيع سلسلة من الاتفاقات الثنائية الهامة، ووضعا تخطيطا استراتيجيا للروابط الثنائية المستقبلية، وتعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى، مع تقليل تأثير النزاعات بشأن بحر الصين الجنوبى إلى حده الأدنى.وكان أكينو قد وصل إلى بكين ليلة الثلاثاء فى زيارة تستغرق خمسة أيام، يزور خلالها أيضا مناطق شانغهاى، ومقاطعة فوجيان جنوب شرق الصين، فيما تعد هذه الزيارة الأولى التى يقوم بها الرئيس الفلبينى للصين منذ توليه الرئاسة فى يونيو2010، كما أنها أول جولة خارجية له خارج دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان).