محافظ شمال سيناء ينفى وصول معدات لتدمير الأنفاق على الحدود مع غزة

أخبار مصر


نفى اللواء عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء صحة ما يتردد عن وصول معدات حفر إلى الحدود بين مصر وقطاع غزة .

وقال المحافظ -فى تصريحات صحفية له اليوم الخميس - إنه وصل إلى المحافظة عدد 2 لودر محملين فوق كاسحة .

وهما يختصا بأحد المقاولين بالمحافظة ولا علاقة لهما بخطط مصرية لتدمير الأنفاق على الحدود بين مصر وقطاع غزة .

وأضاف أن القضاء على الأنفاق لايمكن أن يتم بمثل هذه الطريقة نظرا لطبيعة المنطقة الهشة .

مؤكدا أنه لا توجد أى معدات على الحدود الآن يمكنها إحداث اهتزازات ،كما أن العمل فى الجدار الفولاذى متوقف قبل ثورة 25 يناير ،ولا توجد أى خطط فى الفترة الحالية لاستكمال بنائه مرة أخرى .


و كانت قد ذكرت مصادر اليوم ان السلطات المصرية بدأت بنقل معدات حفر ثقيلة الى منطقة رفح الحدودية بين مصر وقطاع غزة.

ونقل موقع صوت اسرائيل عن مصادر مصرية ، لم يسمها، قولها ان المعدات تستخدم لتدمير انفاق التهريب الواقعة على الشريط الحدودي مع قطاع غزة .

بينما أشار عاملون في الانفاق الى صعوبة تدميرها جميعها لان كثيرا منها يمر اسفل بنايات سكنية.

ويذكر ان ياسر عثمان السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية نفى ،في تصريح سابق له، الأنباء التي تحدثت عن خطة ينوي الجيش المصري تنفيذها لتدمير الأنفاق خلال أيام ،قائلا عارية عن الصحة تماما .

وأوضح عثمان ان القاهرة تعلم جيدا أن الأنفاق الحدودية هي شريان رئيسي لإدخال المواد الغذائية والتموينية والإنسانية للقطاع المحاصر .

مؤكدا أن بلاده لم ولن تشارك في أي حملة للقضاء على مصدر إنساني للتخفيف عن أهل القطاع المحاصرين.

وأشار عثمان إلى أن أي حملة أمنية على المنطقة الحدودية سيكون هدفها منع تهريب المخدرات والسلاح وغيرهما من المواد المحظورة.

مؤكدا وقوف بلاده جنبا إلى جنب مع أهل القطاع للخروج من محنتهم وفك حصارهم.

ويذكر انه اشارت أنباء عدة الى ان أجهزة الأمن حملات تمشيط على الشريط الحدودي بهدف تدمير الأنفاق التي تقول السلطات المصرية إن أصوليين يتسللون عبرها إلى الأراضي المصرية.

وأكد شهود وصول 4 قطع معدات ثقيلة قالت مصادر إنها ذات تقنية عالية تستخدم في تدمير أنفاق التهريب وتنقل الأفراد من قطاع غزة وإليه عبر الاهتزازات لأعماق تصل إلى 20 متراً