صحف: بوتفليقة رفض الرد على مكالمة القذافي

عربي ودولي


الزعيم الليبي الهارب ما زال موضع اهتمام الصحافة العربية، إلى جانب الاهتمام بالملفات العربية الأخرى، وخصوصاً التطورات في سوريا واليمن.

القدس العربي

تحت عنوان القذافي حاول دخول الجزائر وبوتفليقة رفض الرد على مكالمته الهاتفية كتبت القدس العربي تقول:

ذكرت صحيفة جزائرية الخميس أن العقيد الليبي معمر القذافي كان موجودا بمدينة غدامس وحاول الدخول مع بعض أفراد عائلته إلى الجزائر.

وأضافت: ونقلت صحيفة (الوطن) الصادرة باللغة الفرنسية الخميس عن مصادر وصفتها بالمقربة من الرئاسة الجزائرية إن القذافي كان موجودا برفقة بعض أفراد عائلته بمدينة غدامس القريبة من الحدود الجزائرية وحاول التفاوض للدخول إلى أراضيها من خلال اتصاله هاتفيا بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وتابعت: وأوضحت المصادر أن بوتفليقة ربما يكون رفض الرد على مكالمة القذافي، حيث اعتذر أحد مستشاري بوتفليقة للقذافي وقال له إن الرئيس غير موجود وإنه مشغول بالأحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد (الهجوم الانتحاري المزدوج الذي استهدف الأكاديمية العسكرية بشرشال).

وأكملت: ولفتت إلى أنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها القذافي أو مبعوثون عنه الاتصال بالرئيس بوتفليقة لإجراء مفاوضات محتملة. كما أكدت أن دخول بعض أفراد عائلة القذافي إلى الجزائر تم بموافقة وضمانات بعض أعضاء المجلس الانتقالي الليبي.

الخبر الجزائرية

من ناحيتها، تناولت الخبر الجزائرية تقريراً بعنوان موكب عائلة القذافي انطلق من سرت ووصل الجزائر بعد 4 أيام وقالت:

أشرف موظفون بالزي المدني يرجح بأنهم قدموا من العاصمة خصيصا للإشراف على دخول عائلة القذافي إلى الجزائر، واعتمد في اختيارهم معرفتهم الدقيقة بالمنطقة ومسالكها وطبيعة النشاط فيها، وتم تنفيذ عملية نقل العائلة من الحدود إلى مهبط جوي عسكري في سرية تامة إلى درجة أن مسؤولين أمنيين ومدنيين كبارا في ولاية إليزي لم يعلموا بأي تفاصيل حول العملية، التي تم التمويه عليها بدخول 7 سيارات دفع رباعي مصفحة عبر معبر الدبداب يوم 27 أوت الماضي.

وتابعت: كشفت مصادر 'الخبر' بأن أسرة القذافي دخلت الجزائر يوم 28 أوت عبر ممر سري صحراوي، يستخدمه المهربون على محور جنوب غرب ليبيا الرابط بين غدامس وغات مقابل تينالكوم الجزائرية.

وأوضحت: ولجأ المسؤولون الليبيون عن أمن الموكب إلى التمويه على دخوله بـ7 سيارات دفع رباعي مصفحة، توجهت نحو معبر الدبداب الحدودي، وذلك في إطار الإجراءات الأمنية التي اتخذت بعد معلومات حول نصب معارضين للقذافي كمائن مسلحة لموكب أقارب القذافي عبر طريقين رئيسيين يربطان غدامس بالشمال الليبي، أحدهما يمر بمنطقة ميزدة والثاني عبر القرية الشرقية، وزيادة احتمال تعرض الموكب للقصف المدفعي أو الجوي في المنطقة الصحراوية الفاصلة بين الجزائر وليبيا.

وقالت: كما كشفت نفس المصادر بأن الموكب وصل تينالكوم الجزائرية بعد مسيرة أربعة أيام انطلاقا من مدينة سيرت الليبية. وبأنه كان مرفوقا بكتيبة مسلحة مشكلة من 100 من توارف شمال مالي. وتشير المعلومات المتاحة إلى أن الموكب حمل حوالي 50 فردا، منهم ثلاثة من أبناء القذافي وزوجته وبعض أحفاده و15 من الخدم، ومكون من أكثر من 14 سيارة لا تحمل غالبيتها وثائق.

المصري اليوم

ومن القاهرة، كتبت صحيفة المصري اليوم تحت عنوان جنوب السودان يختار القدس مقراً لسفارته لدى إسرائيل تقول:

أعلن سيلفا كير، رئيس حكومة جنوب السودان، أنه اختار مدينة القدس مقراً لسفارة بلاده في إسرائيل بدلاً من تل أبيب.

وأضافت: وجاءت تصريحات سيلفا كير خلال استقباله وفدا إسرائيليا، برئاسة نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي، داني دانون، في جوبا، بحث الجانبان خلاله آفاق العلاقات بين البلدين، واتفقا على تبادل التمثيل الدبلوماسي بينهما، كما أعلن الجانبان عزمهما دعم العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية وتبادل السفراء في المستقبل القريب.

وتابعت: وكان وزير شؤون رئاسة جنوب السودان ووزير الخارجية، دينق ألور، قد أعلنا أن حكومته ستقوم بتسمية سفيرها لدى إسرائيل في الأيام المقبلة وستفتح لها سفارة في تل أبيب، كما ستقوم إسرائيل بافتتاح سفارة لها في جوبا.

الحياة اللندنية

وتحت عنوان بري: تقسيم سورية خطر علينا وندين كل تخريب عابر للحدود كتبت الحياة اللندنية تقول:

.. وسأل بري في حديثه عن الوضع في سورية: 'لماذا نقف مع سورية نظاماً وشعباً؟' وقال: 'من غير الصحيح أننا لا نستطيع السكوت عما يجري هنا وهناك، لأن هناك من يرى ونحن منهم في التحركات الجارية انخراطاً في مؤامرة أجنبية، إلا إذا كان بعض الأطراف يرى في الهروب إلى الأمام وعبور الحدود إلى سورية، سبيلاً للنجاة من الاستحقاقات الوطنية.'

وأضاف: إن هذه الوسيلة قد تحوّل الأنظار لكنها تراكم من دون أدنى شك المشكلات، وهي ستضع لبنان غداً أمام استحقاق أزماته التي لن تكون سورية فحسب. إذ ليس هناك مكان عربي عليه خيمة زرقاء في استبعاد وصول ثورة الأرز مثلاً (إشارة إلى قوى المعارضة في 14 آذار) وهي الثورة التي كانت قبل تنحي حسني مبارك تتشاور معه على السياسات الخارجية المتصلة بلبنان.

وتابعت: وشدد على تحديث النظام في سورية، معتبراً أن 'المؤامرة' عليها 'تستهدف تقسيمها، ما يشكل خطراً على العراق وتركيا ولبنان، فهل تسمعون. لذلك نرفض وندين كل تدخل أو تحريض أو تخريب عابر للحدود، ونؤكد دعمنا لكل أشكال الحوار في سورية للمضي بعزم على طريق الإصلاحات السياسية.'