رئيس باكستان يعد الصين بالتعاون في جهود مكافحة الارهاب

عربي ودولي


قالت وسائل اعلام صينية رسمية ان الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري تعهد بالعمل مع الصين عن كثب في مكافحة الارهاب بعد نحو شهر من القاء مسؤولين صينيين مسؤولية هجوم وقع في اقليم غربي مضطرب على متشددين تدربوا في باكستان.

وأدلى زرداري بهذا التصريح خلال اجتماعه يوم الثلاثاء مع تشانغ تشون شيان رئيس الحزب الشيوعي في اقليم شينجيانغ المضطرب مع بدء معرض للصادرات التجارية في اورومكي عاصمة الاقليم.

وجاءت زيارة الرئيس الباكستاني بعد ان قال مسؤولون في مدينة كاشغار في جنوب شينجيانغ ان من دبر حادث الطعن الذي وقع في اواخر يوليو تموز أعضاء من حركة شرق تركستان الاسلامية تدربوا في باكستان قبل ان يعودوا الى الصين.

ويقع اقليم شينجيانغ الذي تعصف به اعمال العنف العرقية والطائفية على حدود باكستان ولجأ الى هناك بعض اليوغور المسلمين المناهضين لحكم بكين.

وقالت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) ان زرداري أعلن معارضة اسلام اباد لاي انشطة ارهابية.

وتتحالف باكستان مع الصين منذ فترة طويلة وفي الاشهر القليلة الماضية مالت اسلام اباد أكثر نحو بكين بعد توتر علاقتها مع الولايات المتحدة.

وتشعر الصين بالقلق على استقرار باكستان التي تقاتل جماعات اسلامية متشددة تنشط في أراضيها.

وفي عام 2009 أيد الرئيس الباكستاني سياسات الصين في اقليم شينجيانغ بعد ان وقعت اشتباكات بين اليوغور المسلمين والسكان الصينيين من عرق الهان مما أدى الى مقتل 197 شخصا غالبيتهم من الهان.

(رويترز)