ابوالنجا: قرار هيكل بإحالة الاعلميون للتقاعد يشبه مذبحة القضاة ولماذا استسثنى 11 مذيعا ومذيعة

أخبار مصر



هاجم عدد من المذيعين والمذيعات اسامة هيكل وزير الاعلام واتهموه باستخدام سياسة الكيل بمكيالين وانه خالف القانون من خلال قراره بعدم المد لمن بلغ سن الستين وانه بقراره يشوه الصورة الاعلامية ويحرم المشاهدين والمستمعين من برامج هادفة ومفيدة.

وفتحت الاعلاميه نجوى ابوالنجا، رئيس القنوات المتخصصه الاسبق النار على وزير الاعلام اسامة هيكل قائلة: ان الابداع غير مرتبط بسن معين وبالتالى فاحالة المذيع او المذيعة للتقاعد مخالف للعرف الاعلامى وللمنطق الذى يعطى الحق للمذيع بعرض ابداعاته على جمهوره.

واضافت ابو النجا فى مداخلة هاتفيه مع الاعلامى وائل الابراشى فى برنامج الحقيقه الذى يعده سامى جادالحق، امس الخميس، ان اسامه الشيخ، رئيس التليفزيون السابق، والمحبوس حاليا تصدى لاحدى المذيعات التى طالبت باحالتها للتقاعد مشيرة الى ان المذيعات تفهمن الموقف ورضين بتقليل مرات ظهورهم على الشاشه....الا انهم فوجئوا مؤخرا بصدور قرار من اسامة هيكل، وزير الاعلام بعدم التجديد لمن بلغ او بلغت سن الستين وهو ما كان صدمة بالنسبة اليهم.

وشبهت ابو النجا قرار هيكل بقرار مذبحه القضاه باحالتهم للصلاحية رغم انه قد يكون من بينهم قضاة ذات خبرة كبيرة والدولة والعدالة فى حاجة ماسة اليهم.

وقالت ابو النجا ان قرار هيكل مهين وانه عليه ان يراجعه قبل ان يتسبب فى كارثة اعلامية كبيرة.

وكشفت ابو النجا خلال حديثها للابراشى ان السيد اسامة هيكل للاسف الشديد 11 مذيعه دون ان نعرف ماهى دوافع استثاؤه لهن متسائلة على اى اساس حدث هذا التمييز.

وكسفت ابو النجا عن اسماء مذيعات ومذيعين بعينهم لم يشملهم القرار.

وقال كامل بيطار رئيس اذاعه وتليفزيون القناه سابقا، ان ما حدث مثل له مفاجأه كبرى فهو له برامج مازالت تذاع منذ سنوات عديده وان حرمان المستمعون منها يعد اجحافا وظلم كبيرين.

واكد بيطار ان كل العاملين فى اذاعة صوت العرب من الشباب وانه تم تدريبهم على يد كبارالاذاعيين وان وجود هؤلاء الاذاعيين الكبار بمثابة الروح باعتبارهم الخبرة.

وكشف بيطار انه للاسف طالبنا مقابلة اسامة هيكل وزير الاعلام عن طريق فتحى راشد مدير مكتبهه لنعرف منه اسباب القرار والهدف منه الا ان الوزير لم يرد علينا والواضح انه مش عاوز يقابلنا مضيفا :انه ليس هناك احد فى مبنى الاذاعه قدم افكارا مثلى ولاول مره اقول هذا الكلام.