أم الولاد تكسب ... والزوجة الثانية فى ( الباى باى )
بين اروقة مكاتب تسوية الخلافات الزوجية بمحاكم الأسرة قصص وحكايات لزوجات وأزواج تصلح لسيناريوهات أفلام درامية .. وهذه حكاية امرأة أرتضت أن تكون الزوجة الثانية .. وبعد عدة أشهر من الزواج انتهت حكايتها بالطلاق .
اراد كهربائى السيارات ان يلقن زوجته أم الأولاد درسا لا تنساه وفى لحظات غضب وخلاف بينهما هددها بالزواج من أخرى فلم تصدقه اعتقدت انه مجرد تهديد ولكنه نفذ وتزوج وجاء لها بامرأة أخرى ومضت الأيام .. لم ينس زوجته الأ؟ولى وبعد أيام عادت المياه الى مجاريها عاد اليها وطلق الجديدة بعد أن حملت وانجبت .. عاد للأولى بكل ما يملك وترك الثانية برضيعها بلا نفقة .
ما بين الزواج الول والزواج من الثانية .. قصة طويله عندما تقدم الكهربائى لخطبيها ويطلب الزواج منها قدم لوالدها الكثير من الوعود وأعترف له أنه متزوج وأن زوجته الأولى امراة نكدية وأنها مريضة نفسية وانه يعيش معها رغما عنه وبينهما مشاكل أنسدت حياتهما وجعلته يكرها ولا يطيقها .
واوهم العروس الجديدة أنها ستصبح زوجته الوحيدة فى حياته وأنه سوف يحقق لها الأحلام التى تحلم بها .. تم الزواج بعد هذه الوعود فى شقة ايجار مؤقت ولم تمر سوى تسعة أشهر حتى انجبت طفلا وبعد مرور عدة اسابيع من الولادة انقطع عن زيارة زوجته الأولى .
ذهبت الزوجة المسكينة الى مكان عمله فى الورشة وعلمت من عمال لاورشة انه عاد الى زوجته الأولى واخبرهم انه سوف يطلقها وسوف يرسل لها ورقة الطلاق عن طريق القسم لانه قام بطلاقها غيابيا .
لم يكن امام الزوجة الثانية الا الذهاب الى محكمة مصر الجديدة وقامت برفع طلب للنفقة حيث انها تقيم فى شقة ايجار قانون جديد والايجار الشهرى 500 جنيه بالاضافة الى انها حاضنه لطفل عمره عدة اشهر .
تم استدعاء الزوج الكهربائى والذى اكد انه لا يستطيع الصرف عليها وانه لن يدفع سوى نفقة لطلفه فقط مائة جنيه شهريا وان ظروفه لا تسمح بأكثر من ذلك وطلب ان تذهب زوجته الى منزل ابيها بدلا من الشقة التى تقيم فيها بالايجار . تحت اصرار الزواج احيل الطلب للمحاكمة للفصل قضائيا .