مزاعم إسرائيلية عن إختطاف 3 ضباط مصريين فى سيناء .. خلال مهمة نسر

أخبار مصر


ذكر موقع ديبكا الإسرائيلى أن القوات المصرية مازالت تحاول إعادة السيطرة من

جديد على شمال سيناء بعدما أصبح فى أيدى الجماعات الجهادية المسلحة، واضاف الموقع المقرب من الدوائر الاستخباراتية الاسرائيلية ان 3 كتائب مصرية مزودة بدبابات وتضم 1700 جندى، وعدد من القوات الخاصة بالاضافة الى 3400 رجل امن بدأوا فى هجومهم للسيطرة على مدن العريش والشيخ زويد ورفح المصرية.

ذكر الموقع العبرى أنه فى 14 فبراير الماضى توجهت قوة مصرية قوامها 2200 جندى إلى تلك المنطقة لحماية أنابيب الغاز المتجهه من مصر إلى اسرائيل ولكنهم فشلوا فى تلك المهمة.

أضاف الموقع الى أنه حدث تبادل فى اطلاق النار بين الجيش المصرى ومحاربى جيش الاسلام. مشيرا الى انه خلال تبادل اطلاق النار قتل الجيش المصرى شخص وتم اعتقال 11 من بينهم 4 فلسطينيين.

زعم ديبكا ان مصادر الاستخباراتية والعسكرية اكدت ان القوات المصرية لم تعلن عن قيام جماعة جيش الاسلام بإختطاف 3 ضباط مصريين، وغير معلوم المكان الموجودون به حالياً، او انه تم قتلهم.

اضاف الموقع ان سيطرة القوات المصرية على شمال سيناء هى الجزء السهل فى المهمة المكلفة بها، مشدداً على أن الجزء الأصعب سيكون خلال الاسابيع القليلة المقبلة عندما تحاول تلك القوات الانتشار من شمال سيناء الى جبال وسط سيناء، حيث ان معظم اعضاء التنظيم انسحبوا الى تلك المنطقة عقب علمهم بان القوات المصرية ستشن حملة عسكرية ضدهم.

مضيفا ان المرحلة الثانية من الخطة المصرية ستتطلب تنظيم جيد للغاية وتسليح متميز، حيث أن قوام الجيش الاسلامى فى هذه المنطقة يزيد عن 2000 محارب.

ووصف الموقع العبرى الوضع فى سيناء بوضع حركة طالبان وتنظيم القاعدة فى افغانستان، حيث يقوم المحاربين بإعتلاء اعلى قمم الجبال والتى تبلغ من 1000 الى 2642 متر وتعتبر هذه المهمة الأصعب لأى قوات.

اضاف الموقع ان مصر فشلت فى السنوات الاخيرة من نشر قواتها فى تلك المنطقة المليئة بالجبال ، وكل ما قامت به هو اجراء اتفاق مع البدو والقبائل الموجودة فى تلك المنطقة والمقدر عددهم بحوالى 350 الف رجل ، ووفقا لذلك الاتفاق يكون سيطرة تلك المنطقة فى ايدى البدو .

اضاف الموقع أن مصر لن تستطيع السيطرة على تلك المنطقة بدون الاستعانة بسلاح الجو لها لإن العملية تحتاج إلى طائرات مقاتلة وقاذفات، وطائرات عمودية مقاتلة كغطاء لقوات المدرعات المصرية .

وأختتم الموقع تقريره بأن جيش الاسلام تمكن من تحصين نفسه عن طريق 5 طرق وهى:

1- سكان المحليين من البدو والذين لهم ثأر شخصى او قبلى مع الجيش المصرى.

2- الفلسطينيون القادمون من قطاع غزة والتابعون لجماعات سلفية متطرفة والذين يعتبرون انفسهم جزء من تنظيم القاعدة.


3- المئات من اعضاء الجهاد الاسلامى المصرى والجماعة الاسلامية والذين هربوا من السجون المصرية اثناء الانفلات الامنى الذى شهدته مصر فى 29 يناير.

4 - المحاربون الذين حاربوا فى نهاية الـ 90 وبداية الــ 2000 مع قوات القاعدة فى باكستان وافغانستان.

5 - محاربون تابعون لجماعات صوفية مصرية مختلفة.