حارس الشباب يفتح قلبه لشوبير : لم احقق اى شىء لأصاب بالغرور ..
أكد أحمد الشناوي حارس مرمى المصري البورسعيدي ومنتخب مصر للشباب الذي شارك في كأس العالم بكولومبيا أنه لم يحقق أي شيء بعد يجعله يصاب بالغرور، فلم يحصل على بطولة سواء مع النادي أو المنتخب، كما أن والده لا يفارقه وأغلب الوقت متواجد معه ليحميه وهذا شيء يسعده كما أنه دائما محاط بضياء السيد المدير الفني لمنتخب شباب الفراعنة وسعفان الصغير مدرب الحراس ويعرف أنه حتى لو لم يتدرب معهم في الفترة القادمة فهم لن يتوقفوا عن الإهتمام به والحرص عليه.
وتابع الشناوي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج شوبير والنجوم عبر إذاعة الشباب والرياضة بأنه لعب أول مباراة مع الفريق الأول بالمصري منذ موسمين وكان وقتها لم يكمل الـ 17 من عمره وفي الموسم المنصرم لم يلعب أساسياً مع الفريق سوى أول مباراتين وأخر تسع مباريات وكان أداءه جيد عدا مباراة سموحة بالدور الثاني ولكن من الطبيعي أن يخطيء.
أما فيما يخص ما تردد في الإعلام عن اقتراب انضمامه للنادي الأهلي بعد تألقه اللافت للنظر خصوصا في كأس العالم بكولومبيا فنفى الشناوي بحسم مؤكداً على أنه لا يضع هذا الموضوع في ذهنه ولم يفكر فيه أو يناقشه حتى مع ضياء السيد فتركيزه منصب مع المصري البورسعيدي، أما فيما يخص العروض فكل ما سمعه بأن هناك عرض فرنسي وصل لكامل أبو علي رئيس المصري لكنه لم يتكلم معه حتى الآن وإن كان يأمل في أن يحصل على فرصة في الإحتراف.
وأختتم حارس المصري البورسعيدي ومنتخب مصر للشباب أحمد الشناوي مداخلته بأنه يريد أن يعرف من ضياء السيد ضيف البرنامج هل سيكون لديهم ارتباطات في الفترة القادمة ليستطيع أن يحدد موعد خطوبته.
وعقب ضياء بالتأكيد على أنه يشارك الجميع قلقهم على الشناوي بموهبته الفريدة التي سينتج عنها حارس في قيمة عصام الحضري وأفضل، لكن ما يطمئنه في نفس الوقت علمه بحرص والده عليه كما أنه سيظل وراءه ليقومه دائما، كما تمنى من كامل أبو علي أن يوافق على احتراف الشناوي في نادي مرسيليا الفرنسي ليكون خير سفير للمدينة الباسلة ولمصر كما يتوقع، ولكن إذا استمر اللاعب في مصر فنصيحته له البقاء في المصري.