زاهر وهتلر والدكتور !

مقالات الرأي



الكابتن سمير زاهر , رئيس إتحاد الكرة , أعادنى إلى ذكريات السياسة الإعلامية لـ العبقرى جوبلز , وزير إعلام النازى هتلر , والدور الخطير فى قلب الحقائق , وتزييفها , ومحاولة إقناعنا – نحن الشهود على الأحداث – بانها حقيقية , بل يدفعنا بأكاذيبة إلى الشك فى قدراتنا العقلية , والذهاب إلى أقرب طبيب للتأكد من عدم إصابتنا بالزهايمر مبكراً .

فالعبقرى وزع اتهامات خيالية على أحد رموز الجمعية العمومية المحترمين , وهو الدكتور عمرو عبد الحق , رئيس نادى النصر , فأكد أنه الصديق الصدوق لجمال وعلاء مبارك , وأنه عضو ناشط فى الحزب الوطنى , وانه من قيادات موقعة الجمل , ومن الفلول وشائعات سخيفة تصيبك بالغثيان والإشمئزاز من سياسة الكذب الفاضح والسخيف ! .

وبصراحة .. أنا صدقت سمير زاهر .. وكذبت نفسى وقواى العقلية والدكتور كمان , ومن حولى .. ويبدو أن سمير زاهر صدق نفسه أيضاً , بأنه أحد قيادات ثورة 25 يناير , وأنه حارب الفساد , وكان ضد الرئيس وابنائه , وأنه كان فى صفوف المعارضة , وكان من قياداتها الذين تم إعتقالهم على مدار سنوات طويلة , كما أنه تنقل بين السجون والمعتقلات والتيارات السياسية الليبرالية والأصولية والراديكالية والكونفوشوسية .

كما انه لمن لايعلم .. فإن سمير زاهر أصدرت المحاكم ضده أحكاما ً تعسفية , فقد أصدرت حكماً بإشهار إفلاسه قبل إنتخابات 2005 بساعات , وقام بطرد السكرتيرة الخاصة به لضلوعها فى المؤامرة , كما تعرض جنابه للتشهير من أبناء شقيقه على .

كتب : أبو المعاطى ذكى