المواطنة ودعم رؤى المستقبل



ضمن فعاليات ليالى رمضان الثقافية التى تنظمها الهيئة العامة للقصور الثقافة برئاســة الشاعر سعد عبد الرحمن، بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب خلال الفترة من 9 إلى 22 رمضان قدمت فرقة المنيرة الغربية للفنون الشعبية أطفال مجموعة من الإستعراضات منها شخبط شخابيط، شقاوة عيال، الفلاحين ، إلى جانب تقديم فقرة موهبة غنائية وفقرة القاء شعر.

وعلى مسرح الحوض المرصود قدمت فرقة قصور الثقافة لأغانى الطفل مجموعة أغانى منها محمد يا رسول الله، سر نجاحك ثقة بالنفس، مصر هى أمى، يا بلادى، أهو جه يا ولاد، صوت الجماهير، يا أغلى أسم فى الوجود ، ثم قدمت الفرقة المصرية للموسيقى والغناء بقيادة المايسترو فارق البابلى مجموعة من الأغانى منها مصر التى فى خاطرى، أحلى بلد، وقف الخلق، يا حبيبتى يامصر وعلى المسرح الصغير تم عرض فيلم الرسوم المتحركة حكم قراقوش .

وضمن فعاليات الملتقى الثقافى عقدت ندوة بعنوان المواطنة ودعم رؤى المواطنة أدارها الناقد قاسم مسعد عليوة، وأشار خلالها د. إبراهيم نصر الدين إلى أن الحديث عن المواطنة يتأسس على وجود وطن، وأن مصر من أقدم الدول التى كرست فكرة الدولة، وأن الدولة المصرية القديمة كانت تؤمن بالله وليس بأحد أخر والدليل على ذلك النصوص القرآنية التى تذكر المصرى القديم، وأوضح أن مفهوم المواطنة لابد أن يحدد الهوية المصرية على أساس إفريقي: بحكم الموقع، وعربي: بحكم اللغة، ومسلم ومسيحى بحكم العقيدة ، ولتحقيق المواطنة لابد من تحقيق كافة مطالب الناس.

وأشار الناشط السياسى جمال أسعد إلى أن الإشكالية فى هذا الموضوع هم أصحاب الثقافات الخاصة التى تتعارض مع الثقافة المصرية، وهنا نجد أن الثقافة الخاصة تُفرق ولا توحد، وأوضح أن الدولة المصرية الحديثة التى أًنشأت فى عهد محمد على كرست إلى المواطنة دون أن تعى أو تفهم معنى الكلمة، مشيراً إلى أن مفهوم المواطنة أتى فى أربعينيات القرن الماضى مع ظهور جمعيات حقوق الانسان، وفرق بين الوطنية والمواطنة، فالوطنية هى الإنتماء إلى الوطن، أما المواطنة لا علاقة لها بالوطنية بل هى ترتبط بالمصريين جميعا وحقوقهم.

كما عقدت أمسية شعرية أدارها الشاعر سعيد شحاته وشارك بها الشعراء: سمير سعيد، مجدى قنديل، مدحت منير، سعيد قنديل تخللها فقرات غنائية للفنان أحمد زيدان.

وواصلت فرقة عزت القرشى سرد السيرة الهلالية التى إستعرضت وصول العرب إلى أرض تونس ومقابلة الزناتى خليفة ورجاله والأستعداد لحرب قبيلة بنى هلال بين الزناتى خليفة والامير عامر بن خفاجة وينتهى بهزيمة الزناتى على يد الامير عامر فى حرب قوية تمثل قوة كل منهما.