الشحات: الاستعانة بالطرق الصوفية في المليوينات توظيف فاسد للدين

أخبار مصر


اعتبر المهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، أن الاستعانة بالطرق الصوفية في المليوينات، بمثابة التوظيف الفاسد للدين، مشيرًا إلى السلف يرفضون الديمقراطية كفلسفة ويقبلونها كآليات.

وهاجم الشحات الدكتور يحيى الجمل، مؤكدًا أنه كان ينوي تعديل المادة الثانية من الدستور، مشيرًا إلى أن السياسة لابد أن تكون نابعة من الدين، وأن منهج السلفية هو أن الإسلام دين ودولة.

جاء ذلك خلال حلول الشحات ضيفًا على برنامج سياسة في دين ، الذي يذاع على قناة الجزيرة مباشر مصر، وصرح الشحات قائلا أن كل الحركات والأحزاب السياسية على الساحة قالت في وقت من الأوقات قالت نعم للرئيس السابق، عدا الدعوة السلفية.

ووصف الشحات حديث الدكتور محمد البرادعي، المرشح المحتمل للرئاسة، عن المادة الثانية من الدستور بالمتذبذب، وقال إن شباب السلفية له قدر من الحرية في اختيار من يريد، كما أن لديهم حرية اكثر من شباب الليبرالية.

واشترط المتحدث باسم الدعوة السلفية، التي سيطرت على مليونية جمعة الإرادة الشعبية، 29 يوليو، في الرئيس القادم أن يحترم الهوية الإسلامية وأن تكون لديه الكفاءة والنزاهة، نافيًا استقراره بشكل نهائي على حازم صلاح ابو اسماعيل مرشحًا للرئاسة.

وحول المشاركة الحزبية، قال إن حزب النور هو أقرب الاحزاب إلى الدعوة السلفية فكرًا ومنهجا، وأن رموزه دائمة التشاور مع الدعوة، وأن هناك مناقشات حول إيجاد درجة لا تحول الحزب إلى ذراع سياسي، للدعوة السلفية.