الإخوان غير مرتاحون للأموال التي يدفعها الاتحاد الأوروبي للنشطاء

أخبار مصر



استقبل الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، برنادينو ليون، الذي تولى مهام منصبه الجديد ممثلاً للاتحاد الأوروبي في دول جنوب البحر المتوسط. وتناول اللقاء التطورات التي تشهدها الساحة المصرية.

في البداية حرص الدكتور محمد مرسي على تأكيد أهمية دور الاتحاد الأوروبي في دعم الشعب المصري سياسيًّا واقتصاديًّا خلال الفترة المقبلة، خاصة أن مصر هي الدولة الأهم في المنطقة، مشيرًا إلى عدم ارتياح الشعب المصري للأموال التي يدفعها الاتحاد الأوروبي لبعض النشطاء المصريين، بما لا يحقق أهداف الثورة، ويؤدي إلى ترك انطباع غير إيجابي عن الدور الذي يقوم به الاتحاد الأوروبي في مصر ما بعد الثورة.

وأضاف مرسي، أن حزب الحرية والعدالة يحرص على التعاون مع الاتحاد في تحقيق المصالح المصرية، لافتًا في هذا الإطار إلى أن استقرار الأوضاع في مصر ستؤدي إلى نتائج إيجابية للاتحاد الأوروبي ومصر في الوقت نفسه.

وأوضح مرسي أن مصر تحتاج إلى دعم لخريطة الطريق التي تقوم على عقد الانتخابات البرلمانية، ثم وضع الدستور، فإجراء الانتخابات الرئاسية، موضحًا أهمية قيام الاتحاد الأوروبي بدور مكثف خلال المرحلة الحالية في تشجيع الأوروبيين على تنفيذ برامجهم السياحية في مصر.

واستطرد مرسي كلامه قائلا، هذا بالإضافة إلى دفع المستثمرين الأوروبيين إلى الاستثمار في مصر التي تتمتع بوضع أمني أفضل من تلك الصورة التي يحاول البعض إشاعتها، وكذلك محاولة تذليل العقبات التي تواجه تصدير الصادرات المصرية إلى أوروبا.

رافق برنادينو ليون خلال الزيارة ناتاليا أبوستولوفا نائبة رئيس وفد الاتحاد في القاهرة، والمحللة السياسية نيافر فيرنانديز