أسامة سرايا : انا من محبى مبارك و المؤيدين لسياسته

قال الكاتب الصحفي أسامة سرايا إن عهد مبارك كان سينتهى في كل الظروف، وكان من المستحيل أن يخلفه جمال على كرسي الرئاسة؛ لأنه كان بمثابة سكرتير في الرئاسة.

وأشار الرئيس السابق لتحرير الأهرام، الى أنه لم يتناول جمال مبارك في الاهرام سواء بالخير أو الشر وأنه يتمنى رؤية مبارك والاطمئنان عليه بالإضافة الى دعواته المستمرة له.

وأضاف سرايا في برنامج ''انت وضميرك'' الذي يقدمه مجدي الجلاد أن مقال '' يوم ان ولدت مصر من جديد'' الذى نشر في الاهرام الغرض منه التعبير عن مدى الاستقرار الذى حققه مبارك لمصر و مدى التطور الذى حدث للمواطن المصري و أكد سرايا ان التاريخ سينصف مبارك اكثر ما ينصفه الواقع الان.

ورفض سرايا القول بأن الرئيس السابق مبارك لم يكن له أخطاء قائلاً :''مبارك يتحمل أخطاء كثيرة و لكن لا يمكن ان نختزل مبارك في هذه الاخطاء''.. و اعتبر سرايا نفسه من محبى مبارك و المؤيدين لسياسته.

وعبر سرايا عن أسفه للصورة التي نشرت في الاهرام لمبارك و اوباما و اوضح انه لم يتعرض لأى انتقاد من الاسرة الحاكمة على الصورة بل كان كل الانتقاد من الرأي العام، وكشف سرايا عن عدم حب صفوت الشريف له قائلاً: ''صفوت الشريف لم يساعدني بعد نشر الصورة و كان يسعى دائماً الى قلب الدنيا على كباقي افراد الحزب الوطني''.

وأبعد سرايا عن نفسه تهمة امتلاك ''كشوف بركة'' في الاهرام لأنها مؤسسة حكومية لا يمكن التصرف في اموالها بأي شكل و قال انه كان بعيد تمام حتى عند توزيع الهدايا على العاملين في مؤسسة الاهرام.. وان '' الكارتونة'' التي احضروها من مكتبه للتحقيق بشأنها لا تحتوى الا على هدايا شخصية عرضت على المحقق.

وأوضح سرايا أن أساسي مرتبه خمسة الاف جنيه تصل بالإعلانات الى 40 ألف زادت في آخر فترته الى 50 ألف، مشيرا الى ان حجم الاعلانات بالأهرام قد زاد منذ توليه الاهرام من 800 مليون جنيه، الى أن أصبح مليار و 600 مليون جنيه .

و نفى رئيس التحرير السابق للأهرام قيامه بإرسال خطاب الى الرئيس السابق مبارك، يطلب منه اغلاق الصحف الخاصة قائلاً'' '' مبارك لم يقبل ان يتدخل احد في حرية الرأي و التعبير و الصحف الخاصة هي من رفعت مستوى الحريات في البلاد''.

و اعلن سرايا عن انه راهن على نجاح النظام السابق وان السبب في سقوط النظام هو جمال مبارك فقط من العائلة بالإضافة الى رجال الاعمال المحيطين به، و اعتذر سرايا عن تغطية الأهرام للانتخابات البرلمانية الاخيرة قائلاً '' انتقدت انتخابات 2010 و لكن كان لابد من حملة قوية ضد هذه الانتخابات'' كما اشار سرايا ان بغض النظر عن باقي الجرائد القومية الاهرام كانت هي جريدة الرئاسة.

و حول ترك فهمى هويدى و سلامة أحمد سلامة للأهرام عبر سرايا عن شعوره بالتقصير بسبب رحيل هويدى اما سلامة احمد سلامة فقد رحل لمصالح خاصة به، على حد قول سرايا