"الصحافة العربية" والاحداث الراهنة

مقالات الرأي



تناولت الصحف العربية الصادرة صباح الاثنين عدداً من القضايا أبرزها: مصادر أمريكية: صالح لن يعود إلى اليمن، قيادى كردى سورى: ما يجري في حماة يؤسس لحرب طائفية، تأجيل الحكومة الفلسطينية الجديدة إلى مابعد سبتمبر، البشير يجدد حرصه على السلام مع جنوب السودان، الكويت مصممة على بناء ميناء مبارك.

الشرق الاوسط

تحت عنوان مصادر أمريكية: صالح لن يعود إلى اليمن ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن مصادر أمريكية: قالت إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قرر نهائيا، ألا يعود إلى اليمن، وذلك بسبب الضغوط الأمريكية التي مورست، وبسبب خوفه من محاكمة مثل التي أجرتها الثورة المصرية للرئيس المصري السابق حسني مبارك.

وقالت المصادر للصحيفة إن السفير الأمريكي لدى اليمن، جيرالد فايرستاين، طلب من الخارجية الأمريكية ألا تتحدث عن «الضغوط الأمريكية» على ( صالح ) ولكن عن «المصالح الأمريكية» وذلك لأن صالح، كما قال السفير «شخص عنيد، ويجب عدم وضعه في ركن ضيق».

وذكرت المصادر أن معارضين لصالح داخل اليمن طلبوا هم أنفسهم من السفير «عدم التفاوض مع صالح في وسائل الإعلام»؛ لأن صالح حسب معارضيه مستعد «ليتحالف مع الشيطان» ومع «القاعدة» ومع الحوثيين، على الرغم من عدائه القوي لهم.

وفى خبر ثان تحت عنوان قيادي كردي سوري: ما يجري في حماه يؤسس لحرب طائفية نقلت الصحيفة عن قيادي كردي سوري وصفه للموقف التركي حيال ما يجري في سوريا بأنه غير مقبول، خصوصا تدخلاتهم في شئون المعارضة السورية في ظل الصمت العربي، سواء من خلال علاقاتهم المميزة ببعض أطرافها، أو من خلال المؤتمرات الكثيرة التي تجري في تركيا وبدعم مادي ومعنوي منها ، تحت لافتة دعم المعارضة السورية، بينما في الحقيقة هم يضغطون على أطراف المعارضة العربية لتجاهل الكرد.

وحول ما جرى في مدينة حماه، قال عبد الباقي يوسف القيادي في حزب اليكيتي الكردي السوري: « كلما ورد ذكر مدينة حماه في خضم الأحداث الجارية حاليا في سوريا، يذكرنا ذلك بالمذبحة التي نفذت ضد أبنائها عام 1982 من قبل الرئيس السابق حافظ الأسد والد الرئيس الحالي، والتي ذهب ضحيتها نحو 35 ألف مواطن، حيث إن صبغ شوارع المدينة بالدم في تلك الفترة ستظل مشاهده عالقة في ذاكرة السوريين إلى أجيال كثيرة، وما يجري الآن في هذه المدينة فتقت جروحا عميقة لدى سكانها والمدن والقرى والبلدات التابعة لها أو القريبة منها، وأن مقتل مائة شخص في الليلة الأولى من شهر رمضان في هذه المدينة مجددا يؤسس لحرب طائفية يتحمل النظام وحده مسئوليتها».

وفى خبر عن الشأن الليبى وتحت عنوان محمود شمام: نتوقع انتفاضة كبيرة في طرابلس ذكرت الصحيفة أن محمود شمام المسئول البارز في المجلس الانتقالي الوطني المناوئ لنظام العقيد معمر القذافي، قال إنه يتوقع حدوث انتفاضة كبيرة في طرابلس ضد النظام مع نهاية شهر رمضان وحلول عيد الفطر المبارك.

واعتبر شمام وهو مسئول الشئون الإعلامية بالمجلس الوطني الليبي، أن ضواحي العاصمة طرابلس تعيش حالة اختناق تجعلها قادرة على الإنفجار في أي لحظة، مشيرا إلى أن بعض المدن القريبة من طرابلس بدأت بالفعل في الخروج من تحت سيطرة وهيمنة القذافي وقبضته الأمنية وقواته العسكرية.

ووصف المعركة الراهنة بأنها معركة كسر العظام، مشيرا إلى أن الثوار يحققون تقدما عسكريا مطردا، بينما قوات القذافي وآلته العسكرية تتعرضان للتراجع.**

الاتحاد

تحت عنوان تأجيل الحكومة الفلسطينية الجديدة إلى مابعد سبتمبر ذكرت صحيفة الإتحاد أن وفدين برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد ونائب رئيس المكتب السـياسي لحركة “حماس” موسى أبو مرزوق في القاهرة استأنفوا أمس الحوار بشأن تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية المتعثر بسبب رفض “حماس” ترشيح الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض لرئاسة الحكومة الفلسطينية الجديدة.

وذكرت مصادر فلسطينية مطلعة في رام الله وغزة أن الوفدين اتفقا على تأجيل تشكيل الحكومة إلى ما بعد استحقاق طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل، وقال الأحمد “أكدنا عدم الإستسلام أمام أي عقبة قد تبرز أمامنا في عملية التنفيذ”، وقال أبو مرزوق إنه تم الإتفاق على متابعة بحث ملفات المصالحة من خلال لجان في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفى خبر ثان تحت عنوان البشير يجدد حرصه على السلام مع جنوب السودان ذكرت الصحيفة أن الرئيس السوداني عمر البشير جدد حرصه على السلام وتحقيق الإستقرار بين بلاده ودولة جنوب السودان المستقلة حديثا عن السودان مشدداً على ضرورة منع أي صراعات مستقبلية بين البلدين ، مؤكداً أن ما يربط بينهما من روابط أزلية لا يمكن أن تنقطع بإعلان انفصال الدولة.

وأعرب البشير عن أمله فى أن يبادله الجنوبيون الحرص على السلام والاستقرار في البلدين، مؤكدا أن التعايش والتعاون هو الذي سيخدم المصالح المشتركة لشعبي الدولتين، وأشاد البشير بالإنسجام والتعايش الذي يتمتع به الأقباط مع كافة شرائح المجتمع السوداني ، وقال إن هذا التعايش“ يستحق أن يقدم كنموذج للآخرين الذين يحاولون تصوير الشعب السوداني على غير صورته الحقيقية”.

وفى خبر آخر تحت عنوان رئيس موريتانيا يدافع عن سياسة ملاحقة القاعدة ذكرت الصحيفة أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز كشف لأول مرة أن بلاده رفضت عدة مرات طلبات أوروبية من فرنسا وإسبانيا بالإفراج عن نشطاء مما يسمى بتنظيم “القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” مقابل تحرير رهائن فرنسيين وإسبان محتجزين في شمال مالي من قبل التنظيم المتطرف.

وقال ولد عبد العزيز “لو أن للفرنسيين تدخلا في هذه الحرب لكنا أفرجنا عن سجناء القاعدة لدينا مقابل تحرير رهائن فرنسيين يحتجزهم الإرهابيون”، وأضاف أن إسبانيا نفسها طلبت الإفراج عن سجناء من القاعدة لدينا لكننا رفضنا.

وأضاف ولد عبد العزيز أن الجيش الموريتاني يقوم بعمليات ضد التنظيم خارج الحدود بهدف حماية الأراضي الموريتانية، مضيفاً أن فرنسا لها من الوسائل ما يمكنها من محاربة القاعدة دون الإستعانة بموريتانيا.**

الخليج

تحت عنوان الكويت مصممة على بناء ميناء مبارك ذكرت صحيفة الخليج أن وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله أعلن عزم بلاده على المضي قدماً في مشروع بناء ميناء مبارك في شمال الخليج، رغم تهديدات ميليشيا عراقية بقصف أهداف في الكويت بينها الميناء بالصواريخ، واحتجاجات بغداد، وقال الجار الله إن “التهديدات لا تخيفنا والمشروع يمضي قدماً كما هو مقرر”، ووصفها بأنها “غير مناسبة وغير مسئولة”، ودعا السلطات العراقية إلى التحرك للتصدي لها.

ونفى الجار الله أي انعكاسات سلبية على حركة الملاحة العراقية في شمال الخليج، مؤكداً أن مشروع الميناء سيخدم اقتصاد البلدين.

وفى خبر ثان تحت عنوان مسيرة شموع الإصلاح في الأردن ومعارضة للتعديلات على قانون الإعلام تشير الصحيفة الى استمرار التظاهرات المجدولة التي طرحتها “تنسيقية الحركات الشبابية والشعبية” في الأردن مطلع الشهر الحالي، حيث تم تنفيذ مسيرة “شموع الإصلاح” الليلية في مخيم الوحدات جنوب شرق عمّان.

وانطلقت المسيرة التي شارك فيها العشرات من أمام مسجد المدارس في المخيم وسط هتافات تطالب بتسريع الإصلاح، وتحقيق العدالة الاجتماعية ومجانية التعليم، والعلاج والخدمات الأساسية، ووقف التدخل في الحياة السياسية، وإلغاء اتفاقية وادي عربة قبل إشعال المتواجدين النار في مجسم رمزي وفق شعار “شموع الإصلاح تحرق نار الفساد”.**