بثينة كامل : رشحت نفسي للرئاسة "لأحرج كل الشنبات"

أخبار مصر


قالت الإعلامية بثينة كامل والمرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية أنها أعلنت عن ترشيح نفسها للرئاسة لتحرج كل الشنبات مؤكدة أن بعض مرشحي الرئاسة لن يكملوا المشوار بل سينسحبون بعد فترة مؤكدة حق المرأة في الترشح للرئاسة .

واشارت بثينة كامل خلال لقائها ببرنامج لا مع الإعلامي عمرو الليثي علي قناة التحرير الي انه عندما شعرت أن الثورة بدأت تسرق أعلنت انضمامها لحركة 6 ابريل لترد على الاتهامات الموجهة لهم .

واضافت بثينة أنها تجولت في عدة مدن بالصعيد ومنها المنيا مؤكدة على أن الصعايدة سيعطونها أصواتهم فهم أصل الحضارة في مصر وفي كل مرة نزلت إلى مدينة بالصعيد شعرت بقوة غير عادية في الثقافة والعراقة التي يتمتع بها هذا الشعب ولذا بدأت حملتها الإنتخابية من الصعيد مشيرة إلى أن أزمتها في استكمال الحملة الانتخابية أزمة مادية لكنها دائما متفائلة وستتجاوزها بإذن الله.

وحول إعلانها الانضمام لحركة 6 ابريل قالت انضممت لهم لأني اعرف طبيعة الشباب الذي يقود الحركة والادعاءات التي اتهموا بها هم بريئون منها وفكرة تلقي تدريبات في أي مكان في الدنيا لا تعني أنهم عملاء نحن كصحفيين تلقينا تدريبات في السي إن إن هل هذا معناها أننا عملاء لأمريكا مثلاً فهؤلاء الشباب بإصرارهم وجرأتهم وعنادهم وعدم خوفهم حمسونا أكثر أن نبقي في الميدان أيام الثورة.

وعن اعتراض السلفيون على فكرة ترشح المرأة للرئاسة أشارت بثينة إلي أن السلفيين وان كانوا ضد فكرة الترشح لكنهم ليسوا فصيل واحد فمنهم البلطجية الذين يؤجرهم امن الدولة لحرق الكنائس وهناك فصيل السلفيين وقفوا إلي جوارنا وقت الاعتصامات في الميدان وقالت إنهاأكتسبت من الثورة ثقافة أكثر وحررتها من بعض الأفكار وقالت أنا لا اضمن أصوات حركة كفاية لأنه لا يوجد شيء في هذا الوقت مضمون والإخوان متذبذبون في تصريحاتهم و حتى إذا لم انجح في الانتخابات سأظل لأخر يوم في عمري اخدم قضايا بلدي.

وعن انتسابها لحركة كفاية قالت بثينة كامل أنها لم تكن عضوه في كفاية لأنها لم تكن تريد التحالف مع الإخوان بل كانت عضوه في حركة شايفينكم لكن أيام الثورة اختلفت أفكارها عندما كانت إلي جوار كل الفصائل السياسية كما أعلنت أنها ستمد يديها لكل الفصائل لان الثورة قربت جميع المصريين من بعضهم.

وأكدت بثينة إلى أن أصعب مرة قالت فيها لا كانت في وجه والدها بعد تصميمها علي أن يكون لها نشاط سياسي رغم اعتراضه المتكرر.

وحول ما تردد عن أن ترشحها للرئاسة مجرد شو إعلامي قالت إن هذا غير حقيقي وإن ترشيحها هو ممارسة عملية وواقعية لحق المرأة في الترشح وفي التواجد السياسي وأنها ترشحت لتؤكد أن حق مكفول للمرأة كما الرجل وعندما تعلن المرأة أنها ستخوض انتخابات رئاسة الجمهورية فهي تعطي رسالة لكل مصري علي أرض هذا الوطن انه جزء من هذه الأرض وحق الترشح يساوي حق الانتخاب.

أقول لا أيضاً لمن يحاولون التدخل في حياتي الشخصية ويحاول كسري واحمي نفسي بإبتعادي عن من يشوش أو من يضعف من إرادتي وقالت أنها كتبت وقت التعديل الوزاري الأخير علي موقع تويتر انه يجب الاحتفاظ بالدكتور عماد أبو غازي في وزارة الثقافة لأني أعتبره الأنسب لهذا المنصب في تلك الفترة بصرف النظر عن العلاقة الزوجية التي كانت تجمع بيننا لكني اعتبر انه الرجل المناسب في المكان المناسب لكني اطلب منه أن يكون أكثر ثورية.

وقالت بثينة أنا مؤمنة بحرية التعبير لكني أقول لا للفساد والظلم والقهر والفقر لأن عندي شجاعة ورثتها عن أبي ومن عائلتي التي تضم كلها محاربين ومقاتلين وشهداء وطلاقي من د. عماد أبو غازي حدث قبل الثورة بفترة طويلة وهو أستاذي وصاحب فكرة أن تكون العصمة في يدي رغم انه رجل متحضر.