الخطة الجديدة لفرض الأمن بالإسماعيلية

أخبار مصر


صرح مصدر أمني مطلع بمديرية أمن الإسماعيلية بخطة المديرية طبقًا لتعليمات وزارية سيادية بتعزيز قواتها وتكثيف الحراسة على الأقسام والمنشآت العامة والخاصة,

لاسيما الطرق، بعد تعرض قسم ثان العريش لاعتداء من قبل مجهولين ملثمين، وأكد المصدر أن الواقعة أثارت الداخلية لتنفيذ خطة محكمة من أجل القضاء على مثل تلك الأفعال التي تستهدف زعزعة الأمن في الوطن، مشيرًا إلى احتمال تكرار الواقعة في ظل تصاعد التوقعات بتورط قوى خارجية في الحادث، وتعتمد الخطة على التواجد الأمني بصورة كاملة وفي كل أنحاء المدينة لتحقيق الأمن والأمان للمواطن ولمواجهة الظروف الراهنة ومواجهة تفشي ظاهرة البلطجة والعنف، وذلك عن طريق إعادة الأكمنة الثابتة والمتحركة والدوريات الراكبة بصورة مكثفة, خاصة عند مداخل ومخارج المحافظة, مع تكثيف التواجد الأمني بالأماكن التي تحتاج إلى تأمين يومي ولفترات ليليلة وعلى مستوي المرور.

وتعتمد الخطة على تكثيف الحملات الأمنية والحملات المرورية لمواجهة ظاهرة مخالفات السيارات والموتوسيكلات والتي تسبب رعبًا للمواطنين، بالإضافة إلى إزالة المخالفات والإشغالات والتعديات بكل حسم وقوة, وتغليظ العقوبات لإعادة الانضباط للشارع الإسماعيلاوي وهيمنة الوحدات المحلية والأجهزة الأمنية والدولة بصفة عامة على أموالها وممتلكاتها،

وإعطاء المواقف العامة والفرعية أولوية في التغطية الأمنية والتواجد الأمني لتحقيق الانضباط في مواقف السيارات الرئيسية والفرعية بدائرة المحافظة، وزيادة سيارات النجدة بالعدد الذي يكفي لتحقيق سرعة الاستغاثة خاصة في الظروف الراهنة، وإعادة وحدة شرطة قرية أبو طفيلة لتحقيق الأمن بهذه المنطقة نظرًا لما حدث مؤخرًا من أعمال ترويع للمواطنين و محاولة الاستيلاء على ممتلكاتهم من قبل بلطجية استغلوا الوضع الراهن بعد أحداث ثورة 25 يناير، وكذلك تكثيف الحملات المتعلقة بمواجهة مخالفات التوك توك خاصة بقرى ومراكز المحافظة، واتخاذ كافة الإجراءات الأمنية لرفع الإشغالات وفتح الشوارع التي أغلقت بسبب حالات الإشغالات بأنحاء المحافظة ومنها مركز القنطرة غرب، وأكد المصدر أن الجهات المعنية تجري حاليًا اتصالات مكثفة لتدبير المبالغ التعويضية لإعادة مبنى إدارة مرور القنطرة شرق لحالته السابقة.

وفي كوبري السلام اعتمدت الخطة على تفعيل إجراءات خطط التأمين، وتكثيف التواجد الأمني الفعال بما يحقق نشر أفراد أمن مدنيين مع تسهيل حركة عبور السيارات والمواطنين بعد التأكد من هوية المارة، وتحقيق الاشتباه لمواقع الضبط والاستعانة بالوسائل التكنولوجية الحديثة منها الكمبيوتر وجهاز كشف المعلومات وبيانات تنفيذ الأحكام والمعلومات الجنائية، حتى تتمكن القوات من كشف الهاربين من أحكام قضائية في حال محاولة استغلالهم الأوضاع والاندساس بين المتظاهرين، مع إحكام السيطرة على المعابر المؤدية إلى سيناء لمنع تسلل أي عناصر، وتفعيل جهود البحث واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.

يذكر أن الكوبري يتم غلقه في إطارعمليات تأمينية لمرور إحدى السفن الحربية الأجنبية أثناء عبورها المجرى الملاحي لهيئة قناة السويس.