بالفيديو ... شباب الفراعنة يتعادلون مع البرازيل فى مونديال الشباب

محافظات


نجح المنتخب المصري فى حصد أول نقاطه في مونديال كولومبيا للشباب بالتعادل مع البرازيل في مباراة ملحميه شهدت تألق شباب الفراعنة.

مع بداية الشوط الاول، أضاع محمد صلاح أول الهجمات في الدقيقة الاولى عندما توغل داخل منطقة الجزاء ولكنه لعب الكرة برعونه أعلى من عارضة المرمى البرازيلي.

وتسببت رعونه محمد صلاح مرة أخرى في ضياع ثاني الهجمات الخطيرة للمنتخب المصري عندما انطلق من الجبهة اليسرى ولكن تأخر في تمرير الكرة أو حتى تسديدها ليضطر للعبها بعيده عن المرمى.

وأنتظر المنتخب البرازيلي حتى الدقيقة الخامسة ليظهر على مرمى الشناوي فتوغل اوسكار من الجبهة اليمنى ولعب عرضيه انقذها الشناوي.

وتألق الشناوي مرة أخرى عندما تصدي لكرة رأسية من عرضية للمنتخب البرازيلي داخل منطقة الجزاء ليحافظ على نظافه شباكه.

مباراة سريعة في دقائقها الأولى، وكادت مصر تخطف الهدف لولا تسرع محمد صلاح مهاجم شباب الفراعنة في إنهاء الهجمة.

وسيطر منتخب السامبا بعد مرور عشرة دقائق على المباراة، ولم ينتظر كثيراً حتى نجح دانيلو في استغلال لعرضية كوتينيو من ركلة عرضيه ليلعبها برأسه لداخل شباك المنتخب المصري.

وتهتز شباك المنتخب المصري سريعاً في المباراة في الدقيقة 12، فلم يفلح الشناوي في التصدي للرأسية القوية للظهير البرازيلي الذي تقدم في الركلة الركنية.

ويستمر محمد صلاح في تضييع هجمات المنتخب المصري، بعدما أطاح بهجمة مرتده مصرية في الدقيقة 16 عبر تمريرة خاطئة سيطر عليها دفاع البرازيل.

وواصل المنتخب المصري ضغطه على دفاعات الساميا، فتصدى الحارس جابريل لتسديده قوية من محمد حمدي من داخل منطقة الجزاء.

وأطاح محمد إبراهيم بكرة على حدود منطقة الجزاء عندما سددها ضعيفه بجوار القائم الأيسر للحارس البرازيلي، وذلك قبل ان تضيع فرصة جديدة للمنتخب المصري في الدقيقة 19 عندما خرجت رأسية عمر جابر أعلى من العارضة.

ومجدداً تضيع الفرص السهله من المنتخب المصري بعدما لعب محمد إبراهيم كرة من على حدود منطقة الجزاء لكن أعلى من مرمى جابريل.

المنتخب المصري تطور اداءه الهجومي بشكل كبير عقب هدف المنتخب البرازيلي، فاعتمد على الاطراف والتمرير من قدم لقدم، ولكن يعيب على شباب الفراعنة التسرع في إنهاء الهجمة.

وفي الدقيقة 26 يستغل المنتخب المصري خطأ دفاعي لدانيلو داخل منطقة الجزاء لتصل الكرة لعمر جابر الذي نجح في وضع الكرة داخل الشباك المصرية.

ضياء السيد، لعب تغيير تكتيكي نشط كثيراً المنتخب المصري به، وذلك بإنتقال عمر جابر للجبهة اليسرى المصرية وهي الجبهة الأنشط في الجانب البرازيلي.

وتضيع فرصة من المنتخب المصري من ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء بعدما أصطدمت التسديدة في الحائط البشري.

وينقذ الشناوي فرصة خطيرة للمنتخب البرازيلي بعدما حول عرضية من الجبهة اليسرى البرازيلية لخارج الملعب.

وأستعاد لاعبو السامبا السيطرة الهجومية على حساب المنتخب المصري الذي تراجع لأداء دفاعي مستميت أمام البرازيل.. لينتهي الشوط الأول بالتعادل.


ويضيع عمر جابر أول الكرات الخطيرة في الشوط الثاني عندما تلقي كرة بمفرده داخل منطقة الجزاء ولكن وضعها بجوار القائم الأيسر.

ويتألق أحمد الشناوي مجدداً في المباراة عندما تصدى لكرة صاروخية من لاعب السامبا ليحافظ مجدداً شباكه من الأهتزاز بالهدف الثاني، ويحافظ لمصر على التعادل.

ويهدأ اللعب كثيراً مع سيطرة برازيليه على الكرة وتراجع شباب مصر للدفاع مع الاعتماد على الكرة المرتده لخلق الخطورة.

وتنحصر الكرة طوال الثلث ساعة الاولى من الشوط الثاني في منتصف الملعب مع كثرة التمريرات المقطوعة من كلا المنتخبين.

ويدفع المنتخب البرازيلي بالجناح الهجومي دودو، من أجل تنشيط الأداء الهجومي للسامبا الذي فشل في إختراق دفاعات مصر طوال الدقائق الأولى من الشوط الثاني.

ويرد ضياء السيد المدير الفني للمنتخب المصري بنزول لاعب الوسط المدافع صالح جمعة بدلاً من محمد إبراهيم لمحاولة التأمين أكثر في المباراة.

وفي الدقيقة 71 كادت كرة تائهه في ان تغالط أحمد الشناوي وتسكن شباكه لكن الكرة تمر بجوار القائم الأيمن للمرمى المصري.

ويحصل عمر جابر على إنذار بسبب إدعاء السقوط داخل منطقة الجزاء في هجمه خطيره كان من الممكن إستغلالها بشكل أفضل.

ويستعيد المنتخب المصري مع الدقيقة 75 السيطرة على مجريات المباراة، ومتلك الكرة أكثر في محاولة لخطف هدف.

ويحصل دانيلو على إنذار في الدقيقة 78 عندما منع محمد صلاح من المرور بمراوغة من الجبهة اليسرى المصرية، ليحصل على ضربة حرة مباشرة لعبها النني بعيده عن متناول اي لاعب وعن المرمى.

وكاد ان يضع عمر جابر في الدقيقة 81 الهدف الثاني للمنتخب المصري ولكن تسديدة اللاعب ترتطم في دفاع البرازيل.

ويصاب أحمد الشناوي في الدقيقة 86 بدخول قوي من المهاجم البرازيلي هنريكي مع الحارس المصري المتألق ليدفع ضياء السيد بمحمد عواد بدلاً منه في تغيير إضطراري.

ويتصدى عواد لأول كرة على مرماه منذ نزوله، ويقبل الكرة في محاولة لإكتساب الثقة بعد دخوله الاضطراري للمباراة.

ويدفع ضياء السيد بأخر أوراقه في المباراة بنزول أحمد نبيل مانجه، ولكن لم يتثنى له سوى كرة وحيدة يلسمها قبل ان تنتهي المباراة بالتعادل.