مركز حقوقي يطالب بوقف حملات التخوين والتشكيك بين القوى السياسية

أخبار مصر


حذر المركز المصري لحقوق الإنسان فى بيان له اليوم الأحد، من دخول مصر فى حرب أهلية، على خلفية حملات التخوين والتشكيك المتبادلة بعض الجماعات والحركات السياسية، مؤكدا أن استمرار هذه الحملات تنذر بنشوب حرب أهلية بين مختلف القوى السياسية، وبوقيعة بين الشعب والقوات المسلحة.

وقال المركز المصري إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يتحمل بشكل كامل، المسؤولية عن إدارة المرحلة الانتقالية، مطالبا أياه بإعلان جدول زمني محدد يوضح مستقبل مصر، على أن يتم تشكيل مجلس رئاسي أو مجلس وطني، يعمل على توحيد الصفوف، والتوافق بين القوى السياسية، من أجل المرور من المرحلة الراهنة، وأن يساعد المجلس العسكري على تحقيق التحول الديمقراطي.

ودعا المركز المجلس العسكري لأن يستمع إلى مطالب الثوار، وأن يتعامل معهم بالحوار والتفاهم، وليس الوعيد والتخوين، مع ضرورة الحوار المشترك بين كل القوى السياسية لتحقيق الحد الأدنى من الاتفاق، حول إدارة المرحلة الانتقالية، والوصول إلى دولة مدنية حديثة أساسها سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان.