بعد الداخلية... أهلاً بالمحلاوية

محافظات


بفوز كبير علي فريق الحامول متزيل ترتيب مجموعة بحري بسباعية مقابل ثلاثة في الجولة 28 لدوري الدرجة الأولي , نجح فريق غزل المحلة في العودة إلي مسابقة الدوري الممتاز بعد أن رفع رصيده إلي 70 نقطة و أصبح الفارق بينه و بين مطارده المباشر المنصورة ثماني نقاط قبل جولتين من الختام.

نجوم الفريق العريق وجهازهم الفني بقيادة صلاح الناهي أثبتوا أنهم الأجدر و الأحق ببطاقة الصعود الثانية لدوري الأضواء بعد أن سبقهم فريق الداخلية و حجز مقعده بين الكبار لأول مرة في تاريخه عن مجموعة القاهرة و لم تتبقي إلا بطاقة وحيدة يتنافس عليها فريقي تلفونات بني سويف و أسوان عن مجموعة الصعيد.

فارس الدلتا ليس بغريب علي الدوري الممتاز حيث سبق له أن شارك في 44 موسماً من مواسم الدوري بداية من موسم 56-57 و تمكن خلال مسيرته في المسابقة التي انطلقت للمرة الأولي موسم 47-48 , تمكن من إحراز اللقب موسم 72-73 علي حساب الزمالك مع جيله الذهبي المكون من الحارس عبد الستار علي و زملاءه محمد السياجي و عماشة و عبدالرحيم خليل و عبدالدايم وهو نفس الجيل الذي حقق المركز الثاني في المسابقة العريقة خلف الأهلي موسم 75-76 .

خارجياً تمكن زعيم الفلاحين من بلوغ نهائي بطولة إفريقيا أبطال الدوري عام 1974 قبل أن يخسر أمام كارا الكونغولي كما تمكن في العام التالي من بلوغ نصف نهائي نفس البطولة قبل أن يودعها أمام رينجرز النيجيري.

قدم المحلة للكرة المصرية العديد و العديد من النجوم الكبار الذين دافعوا عن ألوان المنتخبات المصرية في كل المراحل السنية و تهافتت عليهم معظم الأندية المصرية الكبرى.

العودة القوية لكبير الأندية في محافظة الغربية بعد هبوطه في الموسم الماضي أكدت قيمة وقامة النادي الكبير الذي أسسه رائد الاقتصاد المصري طلعت حرب عام 1927 ويعتبر ملعبه الذي تأسس بعد هذا التاريخ بعشرين عاماً و واحداً من أهم و أقدم الملاعب الرياضية في مصر.

هنيئاً لجماهير المحلة الكبيرة ونجوم الفريق و جهازهم الفني و الإداري و الطبي الذين أهدوا هذا الإنجاز الكبير لروح الراحل الكبير عبد الرحيم خليل ابن المحلة المخلص الذي وافته المنية علي ملعب دمنهور في الجولة 20 من منافسات هذه المجموعة و هو يمارس مهامه كمدير للكرة في الفريق العريق .