رويترز: اسرائيل تتهيأ تحسبا لاحتجاجات في سبتمر القادم

عربي ودولي


تسعى اسرائيل لتعزيز حدودها تحسبا لحدوث احتجاجات في سبتمبر- أيلول القادم مرتبطة بعملية الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

ونقلت وكالة رويترز يوم 19 يوليو- تموز عن قائد عسكري اسرائيلي لم تذكر اسمه قوله انه لا ينبغي أن يكون هناك تكرار لاحداث 15 مايو- ايار حينما عبر عشرات اللاجئين الفلسطينيين ومتعاطفين معهم السياج الحدودي وخطوط الهدنة التي فيها ألغام في مرتفعات الجولان المحتلة. وكان بعضهم يلقي حجارة .

وأضاف الضابط من واجب الجيش الدفاع عن حدود البلاد وسيادتها وهذا هو ما سنفعله.

واشار الضابط الى أن القيادة العسكرية لا تعلم كيف سيتصرف الفلسطينيون في سبتمبر- ايلول القادم الا أنه توقع حدوث اضطرابات هائلة ناتجة عن الاستياء من عدم تأثير قرار الامم المتحدة هذا أو ذاك على الارض.

واوضح ان الجنود مسلحون ومدربون على وسائل أقل فتكا لاستخدامها على الحدود عند مرتفعات الجولان ومع لبنان ومع الضفة الغربية وقطاع غزة، منها خراطيم موجهة بكاميرات تستطيع التعامل مع حشود تبعد 150 كيلومترا وهي مسافة تكفي للاستخدام فوق السياج الحدودي. وستضخ الخراطيم سائلا له رائحة كريهة وغازا مسيلا للدموع لمسافات تعادل ذلك.

وأضاف الضابط نحن نبذل قصارى جهدنا لتجنب الوصول الى مرحلة القتل.. وكلما اقتربوا الى مسافة تمكنهم من لمس جندي زاد شعور الجندي بأن حياته مهددة وسيلجأ لاستخدام سلاحه.

وأضاف أنه في حال احتشد المحتجون المؤيدون للفلسطينيين على الحدود اللبنانية أو في الجولان ستأمرهم اسرائيل عبر مكبرات الصوت باللغة العربية بالبقاء بعيدين عن السياج الحدودي وعلى مسافات تحددها التضاريس.

وتابع الضابط أن القوات ستطلق أعيرة نارية تحذيرية ثم ستطلق النار بغرض احداث اصابات والملاذ الاخير هو اطلاق النار بغرض القتل ضد كل من يقترب من الحدود.