مبدأ جديد للطيران مستوحى من فكرة الأطباق الطائرة
تملأ أحاديث الأطباق الطائرة العالم فما بين مكذب لهذه الظاهرة وبين مجزم بصحتها كانت الآراء، إلا أن التأكيدات على صحة هذه الظاهرة كانت من بقاع شتى من العالم غير أن الوثائق التي تفرج عنها المصادر المخابراتية يوما بعد يوم تزيد من احتمالات وجود الأطباق فعلا.. ولكن بعيدا عن صحة هذه الأطباق من عدمه فإن المبدأ المفترض أن تعمل به هذه الأطباق في طيرانها اعتمد عليه باحث سوري في اكتشاف مبدأ علمي جديد أطلق عليه مبدأ قوة الطرد المركزية ليتم استخدامه في الطيران.
يقول المخترع والباحث السوري محمد السعدي: من المعروف أن المبادئ الفيزيائية للطيران في وقتا الحالي هي أربعة أولها مبدأ الطيران الأفقي كالأجنحة والطائرات الشراعية، والثاني هو مبدأ الطيران العمودي كالحوامات والمروحيات الهليوكوبتر، أما الثالث فهو مبدأ الدفع الصاروخي كالصواريخ والطائرات النفاثة، والأخير هو مبدأ الهواء الساخن والهواء الخفيف كالمناطيد .
ويجيب عن التساؤل عن كيفية استخدام مبدأ قوة الطرد المركزية في عملية التحليق والطيران، على الرغم من استخدام هذا المبدأ في عمليات فصل النظائر المشعة من الذرات الثقيلة، قائلا: نعلم أن الجسم الذي يدور حول مركز ما بسرعة معينة، يكتسب قوة تجعل الجسم يبتعد عن المركز اثناء الدوران، وهذه القوة تسمى بقوة الطرد المركزية، لأنها تطرد الجسم عن المركز أثناء الدوران .
ويضيف: فإذا كان لدينا طبق أجوف مملوء بالهواء، وقمنا بتدوير الطبق حول نفسه، وجعلنا الهواء الذي بداخل الطبق يدور مع الطبق عن طريق حجرات هوائية، فان الهواء سيمارس ضغطاً على جوانب الطبق من الداخل نتيجة لاكتساب الهواء لقوة الطرد المركزية وإذا كان الطبق يحتوي على عدد من الفتحات الجانبية بنهايات كل حجرة من الحجرات الهوائية لخروج الهواء أثناء الدوران ، وكان يوجد فتحة أو عدد من الفتحات في أعلى الطبق وقريبة من المركز لدخول الهواء إلى الحجرات الهوائية ، فان دوران الطبق حول نفسه وبسرعة معينة ، سوف يجعل من الهواء الموجود في الحجرات يدور مع الطبق ويكتسب لقوة تجعله يندفع إلى خارج الطبق عن طريق الفتحات الجانبية الموجودة بنهايات كل حجرة، وسوف يتدفق هواء جديد من الأعلى عن طريق الفتحة أو الفتحات في أعلى الطبق، إلى داخل الطبق ليحل محل الهواء الذي خرج من الفتحات الجانبية وليشغل المكان بعد أن تم فقد الهواء من الطبق . وهكذا دواليك .
ويتابع: هذه العملية تجعل من الطبق يرتفع للأعلى، مع الأخذ بعين الاعتبار أن يكون حجم الهواء ووزنه في الشرطين النظاميين والداخل إلى الطبق في الثانية الواحدة ، اكبر من وزن الطبق أثناء الدوران، لتوليد قوة اكبر تعاكس في الاتجاه قوة الجاذبية الأرضية للطبق .
أحيانا يتم وضع الفتحات الجانبية للطبق ، في الأسفل وبعيدة عن المركز ، لجعل جسم الطبق أكثر انسياباً في حركته مع التيارات الهوائية ، وللاستفادة من الهواء المندفع عن الطبق في عملية التحليق والتنقل .
عشرات العلماء ومن جنسيات مختلفة ، يتساءلون باهتمام بالغ : هل يكون الصراع في المستقبل بين الحضارة الأرضية وحضارات أخرى ؟
يجيب المخترع: في الحقيقة، إن صناعة الأطباق الطائرة ، لم يتم تصميمها لتكون مراكب طيران تقليدية ، إذ أن جسم الطبق الانسيابي مع الهواء المحيط بالطبق، يحقق مزايا عديدة ويكسبه مرونة ورشاقة في حركته والوصول لسرعات فائقة والمناورة بزوايا صعبة لا يمكن الإتيان بمثلها بخلاف بقية أجهزة الطيران المعروفة ، مما يجعله الأكثر تميزاً ومؤهلاً لان يكون الأداة التي من خلاله يتم النفاذ إلى أقطار الكون المجهول ، فالطريق ضمن مسار البعد المكاني الرابع معروف تماماً ، فمتى تكون البداية ؟