الصين تلقي باللائمة على "ارهابيين" في هجوم شينجيانغ
قال مسؤول حكومي في تصريحات تناقلتها وسائل الاعلام الرسمية بالصين يوم الثلاثاء ان الاشتباك الذي دار يوم الاثنين عند مركز للشرطة بمنطقة شينجيانغ بغرب البلاد وقتل فيه أربعة أشخاص على الاقل كان هجوما ارهابيا منظما .
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) يوم الثلاثاء ان الشرطة قتلت بالرصاص أفرادا هاجموا مركز الشرطة في أسوأ أحداث عنف في شينجيانغ منذ نحو عام.
وقال هو هانمين رئيس مكتب الاعلام الاقليمي في حديث نشرته صحيفة جلوبال تايمز الشعبية المملوكة لجريدة الشعب اليومية لسان حال الحزب الشيوعي الصيني ان الامر كان هجوما ارهابيا منظما .
وأضاف مثيرو الشغب كان بحوزتهم مواد متفجرة وقنابل. اقتحموا في البداية مكتب ادارة الصناعة والتجارة المحلية ومكتب الضرائب واللذين يقعان بالقرب من مركز الشرطة... وأصابوا شخصين هناك.
وتابع عندما أدركوا أن الاهداف خاطئة بدأوا في مهاجمة مركز الشرطة من الطابق الارضي الى الطابق الثاني حيث رفعوا علما يحمل رسائل انفصالية.
وقال ان المهاجمين أشعلوا النار في مركز الشرطة قبل أن يقتلوا رهائن خلال مواجهة مع الشرطة المسلحة.
وشككت جماعة صينية في المنفى مقرها ألمانيا هي مؤتمر اليوغور العالمي في صحة الرواية الرسمية وقالت ان 20 من اليوغور قتلوا منهم 14 ضربوا حتى لفظوا أنفاسهم الاخيرة وستة قتلوا بالرصاص وان 70 اعتقلوا حين فتحت الشرطة النار على احتجاج سلمي مما ادى الى وقوع اشتباك بين الجانبين.
وقال التلفزيون الرسمي ان الاحداث الاخيرة وقعت في مدينة هوتان الصحراوية حين هاجمت مجموعة مركز الشرطة وأخذت رهائن وأشعلت فيه النار.
واضاف ان رهينتين وشرطيا وحارسا قتلوا في العنف اضافة الى عدد من المهاجمين. واطلق سراح ست رهائن.
وكثيرا ما تلقي الصين باللائمة على ما تصفها بجماعات انفصالية في شينجيانغ في وقوع هجمات على الشرطة أو أهداف حكومية اخرى وتتهمها بالعمل مع القاعدة ومتشددين من وسط اسيا لاقامة دولة مستقلة تحت اسم تركستان الشرقية.