شلقم : ليبيا مسئولة عن الهجوم على الطائرة الفرنسية عام 1989
قال وزير الخارجية الليبية السابق عبدالرحمن شلقم بأن ليبيا مسئولة عن الهجوم الذي استهدف الطائرة الفرنسية يو تي ايه دي سي 10 عام 1989.
ونقلت شبكة يورونيوز الاخبارية اليوم الإثنين عن شلقم قوله ان جهاز الاستخبارات الليبي فجر الطائرة عندما اعتقد أن أحد زعماء المعارضة الليبية محمد المجريف كان متواجدا على متنها ولكن اكتشف أنه لم يكن عليها.
واعتبر شلقم إن هجوم لوكربي يعد عملية انقامية من الغارة التي نفذت على باب العزيزية الذي يوجد فيه مقر العقيد معمر القذافي حيث قام الطيران الأمريكي باستهدافه عام 1986 ردا على هجوم على ملهى لا بيل جي في برلين الغربية والذي
راح ضحيته مواطنون أمريكيون.
وأكد ان هذا الهجوم تم تنفيذه من قبل مهندس الإلكترونيات سعيد راشيد الذي ينتمي لجهاز الاستخبارات الليبي.
وتناول شلقم في تصريحاته العلاقات العاصفة بين العقيد القذافي وعدد كبير من زعماء الدول العربية .
وترجع هذه الوقائع إلى 19 سبتمبر عام 1989 عندما تحطمت طائرة دي سي 10 حيث كانت تقوم برحلة بين برازافيل وباريس عبر نجامينا، في النيجر وراح ضحيتها 170 راكبا بينهم 54 فرنسيا وطاقم الضيافة.
يشار إلى أن طرابلس وافقت عام 2004 على دفع 170 مليون دولار كتعويضات لأسر ضحايا الطائرة الفرنسية، كما قامت بدفع مبلغ من المال لأسر ضحايا حادثة لوكربي التي راح ضحيتها 270 شخصا عام 1988.