بعد جمعة الأنذار الأخير القوى السياسية تصعد من احتجاجها

أخبار مصر


على الرغم من ان الجمعة الماضية كانت باسم الانذار الاخير الا أن الرد لم ياتى بعد من المجلس العسكرى والحكومة وخاصة فيما يتعلق بسرعة محاكمة مبارك وعلانيتها وتطهير الوزرات من فلول النظام السابق كما ان التعديل الوزارى لم يعلن بعد ويبدوا ان هناك مشاكل تعوقة .


وتصر القوى السياسية على الأعتصام فى الميدان حتى تتحقق جميع المطالب وصعد شباب حزب الجبهه الديمقراطية من أحتجاجهم بدخول 12 شاب فى اضراب عن الطعام وهو ما تكررايضا من شباب الحزب فى السويس حيث دخل 35 من الشباب إضراب مفتوح عن الطعام يوم الثلاثاء الماضى وحاول اسامة الغزالى حرب رئيس الحزب اقناعم بالعدول عن هذة الفكره بعد أن قضوا يومهم دون طعام .وقال السعيد كامل

ان الحزب تقدم ببلاغ الى النائب العام ضد حكومة شرف والمجلس العسكرى لعدم تنفيذ مطالب المتظاهرين مشيرا الى ان النيابة قامت بتشكيل لجنة صحية لفحص المضربين .

وحمل كامل حكومة شرف والمجلس العسكرى أى ضررقد يحدث لهم مؤكدا ان مايحدث الان من انتهاك لحقوق المتظاهرين يعيدنا الى ايام العصر البائد.

وأشار السعيد هناك تنسيق كامل مع كافة القوى السياسية وطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء،بالاعلان عن خطة واضحة بتفاصيل شفافة ومعلنة، لتطهير مجلس الوزراء، ووزارة الداخلية، والوزارات الحساسة، والإعلام، والمحافظين وان يتم تفويض كامل الصلاحيات لمجلس الوزراء لتحقيق أهداف الثورة، حتى لا يشعر المواطن أن رئيس الوزراء مكبل اليدين.

اما حزب العدل فخيمتة الشهيرة امام مجمع التحرير كانت تشهد العديد من الناقشات خلال الايام الماضية وكان من اكثر الاحزاب المؤثرة على مدارالايام الماضية واكد محمد جبر عضو اللجنة الاستشارية لحزب العدل لرفضة من البداية تسمية الانذار الاخير مشيرا الى ان اغلب القوى السياسىة ترفض هذا المسمى الذى لايعبر عن جموع الجماهير.

واوضح ان الحزب بالميدان حتى لا يعطى الفرصة للحركات الراديكاليه المتطرفة بالسيطرة علية مؤكدا ان هناك مطالب يصر الحزب على تنفيذها وبسرعة حتى لا يزيد من غضب الجماهير.

واشار الى ان كل الثورات بها تيار سياسى رئيسى واخر ريداكالى متطرف ولكن تكون الغلبة للتيار الرئيسى ورفض جبر فكره الانسحاب من الميدان مثلما فعل حزب الوفد موضحا ان ذلك سيترك الساحة خالية امام المتطرفين وهو مانجح فيه التيار الرئيس عندما نحج فى فتح مجمع التحرير مشيرا الى ان الحزب مستمر فى اعتصامة حتى تتحق مطالب الجماهير.

اما حزب الوفد كان لة راى قبل جمعة الانذار الاخير قرر الانسحاب من الميدان وعلق اعتصامة بميدان التحرير منصته الا انه شارك فى مليونية أمس كما عاد الحزب الى الاعتصام مرة اخرى .

ولم توضح مارجريت عاوز- عضو الهيئة العليا لحزب الوفد- ماذا اذا كان الحزب سيصعد من احتجاجة ام لا مشيرة الى ان القرار الاخير يرجع الى الهيئة العليا للحزب.

ومن جانبها شددت الدكتورة كريمة الحفناوى- الناشطة السياسية- على اعتصام كافة القوى السياسية بميدان التحرير حتى تتحقق جميع المطالب مؤكده ان جمعة الانذار الاخير لن تكون الاخيرة وسيكون هناك مليونيات اخرى حتى تتحقق المطالب.

وهددت الحفناوى برفع سقف مطالب المعتصمين اذا لم تتحقق المطالب موضحة ان تلك المطالب تتمثل فى تغيير وزارى شامل وتفعيل قرار المحاكمة العلنية للمتظاهرين والافراج الفورى على من حوكموا سياسيا وتطهير الوزراء من الفاسدين.

واكدت ان القوى السياسية لن تغلط مرة اخرى وتترك الميدان حتى تضع الحكومة والمجلس العسكرى جدولا زمنيا لتحقيق المطالب.

فبما اكد حسين عبد الرازق الامين العام لحزب التجمع استمرار الحزب فى الاعتصام حتى تتحقق المطالب مشددا على ضرورة لتنسيق بين القوى السياسية حتى تتوحد المطالب.