مؤسس موقع ويكيليكس يستأنف قرار تسليمه للسويد في قضية اعتداءات جنسية

عربي ودولي


مؤسس موقع ويكيليكس جوليان آسانج المطلوب في السويد في قضية اعتداءات جنسية مفترضة الثلاثاء 12/7/2011، أمام المحكمة العليا في لندن الثلاثاء حيث يستأنف قرارا بتسليمه الى السويد الذي صدر في محكمة البداية، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس .

وتستمر جلسة المحكمة يومين، لكنها لن تصدر قرارها الأربعاء، قبيل الجلسة ترجل الاسترالي في الأربعين من عمره من سيارة سوداء على بعد مئة متر من المحكمة، ما أعطى الوقت الكافي لعشرات المصورين لالتقاط الصور والأفلام، غير انه رفض الإجابة على أسئلة الصحافيين.

وكانت مجموعة من أنصار آسانج أمام المحكمة رفع اثنان منها لافتة تقول أفرجوا عن آسانج! افرجوا عن مانينغ! أوقفوا الحروب! في إشارة إلى الجندي الأميركي برادلي مانينغ المتهم بأنه امن عشرات آلاف الوثائق الأميركية إلى ويكيليكس والمسجون حاليا في بلاده.


ويكيليكس: السعودية والإمارات تمولان شبكات جهادية بباكستان

ويكيليكس: بي بي سي جزء من شبكة دعائية محتمَلة لـ القاعدة

ويكيليكس : قطر أبلغت إسرائيل تبنيها خطة لضرب استقرار مصر

ويكيليكس: أمريكا أرادت تجميد التحقيق في الهجوم الإسرائيلي على غزة




ونفى آسانج باستمرار الاتهامات بالاعتداء الجنسي والاغتصاب التي وجهتها إليه سويديتان في أحداث تعود إلى آب 2010 في السويد، ويؤكد أن الشابتين كانتا راضيتين.

واوقف آسانج في كانون الأول في بريطانيا بموجب مذكرة توقيف اوروبية أصدرتها لسويد ثم أفرج عنه بعد أيام واخضع مذاك إلى الإقامة الجبرية في قصر ريفي انكليزي يملكه صديقه فون سميث الذي حضر الثلاثاء إلى المحكمة العليا.

ووافق القضاء البريطاني في محكمة البداية على تسليم آسانج الأمر الذي قرر استئنافه. في حال رفض الاستئناف يملك القرصان المعلوماتي السابق إمكانات لمعارضة تسليمه.

ونشر موقعه ويكيليكس المتخصص في كشف وثائق سرية تقارير للجيش الأميركي حول الحروب في أفغانستان والعراق ورسائل دبلوماسية اميركية ما أثار امتعاض واشنطن.