حملة الكترونية تندد بمحاكمة 'سامبو' العسكرية

أخبار مصر


أطلق نشطاء وحقوقيون حملة الكترونية ضد تحويل قضية الشاب محمد جاد، 26 سنة، والشهير بـ''سامبو'' للمحاكمة العسكرية في قضية احداث التحرير ومسرح البالون التي بدأت مساء الثلاثاء 28 يونيو الماضي.

كانت النيابة العسكرية قد قررت حبس المدعو محمد جاد الرب عبد القادر السيد، والذى أظهرته مواقع التواصل الاجتماعى وبعض وسائل الإعلام ممسكا ببندقية خرطوش من تسليح الأمن المركزي، 15 يوما على ذمة التحقيق.

ويقول منظمو الحملة إن سامبو والذي ينتمي لمنطقة الشرابية يواجه تهمة ملفقة - حسب قولهم هي التعدي على مجند شرطة للاستيلاء على سلاحه الميري، معتبرين أن التهمة غير حقيقية، وقالوا إن سامبو تم القبض عليه من الشرابية بعد الأحداث بنحو 3 ايام، وان السلاح الذي تم تصوير سامبو يحمله في الميدان قد تمت اعادته للداخلية بعد ان سلمه سامبو نفسه لخادم مسجد عمر مكرم صباح يوم 29 يونيو وهو ما ينفي عنه نية الاستيلاء عليه - حسب قولهم-.

وطبقًا لرواية المدافعين عن سامبو، فإنه لم ينف في روايته للاحداث انه تم تصويره مع السلاح يوم الواقعة، ولكنه اكد انه لم يقم بالاستيلاء عليه، وانما حمله بغرض تسليمه، حسبما قال شهود عيان.

وتقول صفحة الحرية لسامبو ، والذي وصفته ببطل معركة 28 يونيو بميدان التحرير، : إن محمد جاد عندما سمع ان الامن المركزي يهاجم التحرير ، حضر مع اصدقائه للميدان؛ ووقف مع المتظاهرين في جبهة ميدان الفلكي وساعدنا في منع الامن المركزي والبلطجية انهم يهجموا على التحرير من تلك الناحية، وفي توقيت الفجر كان يوجد ضابط وعسكريين حاولوا الهجوم على ميدان الفلكي من خلال حواري بين محمد محمود والفلكي، وتمكنا من الإمساك بهم، وتلقينهم علقة ، والاستيلاء على ملابسهم وخوذهم وسلاحهم ومنها بندقية الغاز.

وتضيف صفحة الحرية لسامبو ، سامبو قاد دفاعنا عن نفسنا ضد غاز الامن المركزي في الفلكي وشارع منصور، والشرائع بتقول: العين بالعين والبادي أظلم، الداخلية اعتبرت ان سامبو علم عليهم وقرروا ينتقموا منه، فجيشوا مخبرينهم ومرشديهم لغاية ما وصلوا لسامبو وقبضوا عليه وحولوه للنيابة العسكرية بتهم كذب اهمها انه اعتدى على عسكري أمن مركزي واستولى على سلاحه، واحنا شهود عيان على كذب الإدعاء ده .