خبير إسرائيلى يطالب بمحاكمة جنرال تسبب في كشف هوية أشرف مروان للإعلام

عربي ودولي


وصف الكاتب والخبير الإسرائيلي عوفير درورى كتاب الملاك الذي يكشف عن علاقة أشرف مروان بالموساد، بأنه بحث تاريخي متخصص يحتوي على شهادات ووثائق تثبت جميعها عمالة أشرف مروان لإسرائيل .

ووأضاف دروري على موقع نيوز وان العبري أن مؤلف الكتاب أوري بر يوسف كشف بالتفصيل قصة قصة تجنيد الدكتور أشرف مروان للموساد الإسرائيلى ، والذى اعتبرته الأوساط المخابراتية فى إسرائيل أهم جاسوس فى تاريخها.

وطالب الباحث الاسرائيلي بمحاكمة إيلى زعيرا رئيس المخابرات الحربية وقت اندلاع حرب اكتوبر، بسبب تجاهله معلومات مروان الخطيرة، بالإضافة الى تسريبه لإسمه رويدا رويدا حتى تم تداوله فى الأوساط الإعلامية المصرية والإسرائيلية وهو مازال على قيد الحياة .

والتمس درورى للذين اتهموا مروان بالعمالة المزدوجة العذر نظرا للمفاجئة التى انتابتهم يوم السادس من أكتوبر 1973 على الرغم من تعاونه مع الموساد الإسرائيلى قبل اندلاع الحرب بأربع سنوات كاملة .

وأشار إلى أن السبب من وراء تغذية هذا المفهوم لدى الإسرائيلين هو إيلى زعيرا رئيس المخابرات الحربية الذى أراد إبعاد شبهه التقصير عنه بادعائه ان مروان قد أعطى الإسرائيليين موعدا خاطئا للحرب السادسة مساءا فى حين أن الحرب اندلعت فى الثانية ظهرا.

ويرى درورى أنه لو كانت لجنة اجرانات ، وهي اللجنة التى حققت فى التقصيرات التى صاحبت حرب أكتوبر، قد تشكلت فى هذه الايام لكانت قد أصدرت حكما بالحبس على إيلى زعيرا.

وأضاف أن إسرائيل بعد الحرب كانت تتملكها الصدمة ولم تدقق فى حجم التقصير الذى تسببت فية المخابرات الحربية برئاسة زعيرا لإسرائيل.