50 % يفضلون إستخدام الكمبيوتر اللوحى فى الشرق الأوسط

تكنولوجى


أظهر استطلاع للرأي قامت به شركة جيفريز أن 50% من المستخدمين فى الشرق الأوسط وأفريقيا لديهم رغبة قوية في إقتناء الكمبيوترات اللوحية.


وهذا يفسر الطلب المتزايد الذي شهدته الأجهزة اللوحية والذى أدى إلى إرتفاع نسب مبيعاتها فى مختلف أنحاء المنطقة. فعندما قامت سامسونج بإطلاق جهازها اللوحى جالكسي تاب عام 2010 حققت الشركة مبيعات تجاوزت المليون جهاز خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الإطلاق في منطقة الخليج وحدها، مما ساهم في زيادة المبيعات العالمية بنسبة 10٪. وهذا يعتبر مؤشراً على أن استمرار تنامي وزيادة الحاجة إلى التواصل أثناء التنقل لدى المستهلكين والشركات على حد سواء، حيث أصبحت الحاجة للوصول إلى المحتوى والاتصال بشبكة الإنترنت والاستفادة من خدمات الحوسبة وأدوات الاتصال ذات الجودة العالية أموراً لا غنىً عنها. وبالإضافة إلى ذلك، يسعى المستخدمون للوصول إلى خصائص وتطبيقات مبتكرة لا حدود لها لإزالة القيود التي تفرضها عليهم الحياة اليومية.

ويرجع ارتفاع مبيعات الكمبيوترات اللوحية إلى حقيقة أن المستهلكين يسعون لامتلاك أجهزة أسهل فى الإستخدام عند التنقل من الكمبيوترات المحمولة، وأكثر قوةً من الكمبيوترات الدفترية الصغيرة، وهذا كله يتوفر في الأجهزة اللوحية. وأتاحت الخصائص التي تتسم بها الأجهزة اللوحية من واجهة أنيقة للمستخدم، وعمر افتراضي أطول للبطارية، وسهولة في التنقل، وأسعار تنافسية، إلى جانب الكفاءة التشغيلية، ووصولها الأمثل للمحتوى وللتطبيقات، إلى اعتلائها صدارة أجهزة الحوسبة. كما حققت الأجهزة اللوحية انتشاراً بوتيرة أسرع من نظرائها مثل أجهزة الكمبيوتر، ومشغلات MP3، وكذلك منصات الألعاب.

وفي هذا الصدد، قال أشرف فواخرجي، المدير العام لمجموعة الاتصالات في سامسونج الخليج للإلكترونيات: نتوقع بعد النتائج القوية التي حققناها في عام 2010، استمرار الطلب القوي هذا العام على جهازي جالكسي 10.1 و 8.9 اللوحيان في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصاً في ضوء ازدياد احتياجات المستهلكين للاتصال الفوري أثناء التنقل. وقد حققت أجهزة جالكسي اللوحية نمواً قياسياً وشعبية واسعة عند إطلاقها في سوق الإمارات العربية المتحدة على وجه التحديد، كونها صُممت لتلائم متطلبات العالم العربي، ومجهزة تجهيزاً كاملاً بالمحتوى العربي وتطبيقات تناسب نمط الحياة العربية .