لجنة الثقافة بالبرلمان تطالب بالكشف عن مصادر تمويل القنوات الخاص
أوصت لجنة الثقافة والسياحة والإعلام بمجلس الشعب، برئاسة النائب محمد عبدالمنعم الصاوى، بإعداد حملة عاجلة باسم إعلام من أجل نهضة مصر ترسل لجميع القنوات سواء الرسمية أو الخاصة تدعو المشاهد لاختيار ما هو جيد ويستحق المتابعة، مطالبين بأن تبدأ هذه الحملة من الغد.
وطالبت اللجنة بإعادة هيكلة وزارة الإعلام وضمان حقوق الإعلاميين، بالإضافة إلى إمداد اللجنة بالقوانين والقواعد واللوائح، وأوصت الإعلاميين بالمضى قدما فى إنشاء نقابة خاصة بهم.
كما قامت هيئة الاستثمار بتوجيه خطابات للقنوات تحذرها من الإيقاف لمن يعبث بأمن الوطن ويعمل على الإثارة والتحريض والتخوين والسب والقذف واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها مع التأكيد على حرية الإعلام.
وشددت اللجنة على ضرورة الكشف عن أسماء أصحاب القنوات الخاصة ومصادر تمويلها، وناشدت الإعلاميين الالتزام بقيم المجتمع والثورة، وأهمية إجراء حوار مجتمعى بشأن التشريعات المزمع إصدارها بشأن تنظيم الإعلام، فضلا عن عقد لقاء مع الإعلاميين وأصحاب الفضائيات من أجل مصلحة الوطن.
وقال محسن راضى وكيل اللجنة: أن معالجة وضع الإعلام الحالى بشكل عاجل هو واجب وطنى، لأن مصر تمر بمرحلة حرجة، سيتم عقد اجتماع موسع يشارك فيه العاملين فى الحقل الإعلامى .
وأكد أهمية إسراع الخطى نحو التشريعات والقواعد الحاكمة والمنظمة للإعلام فى مصر، مطالبا أن تطرح فى حوار مجتمعى قبل أن تعرض فى البرلمان.
واوضح أن مجموعة المواثيق الموجودة تمت فى ظل أنظمة سابقة وليست فى ظل ثورة، ولا بد من إعادة النظر فيها، بالإضافة إلى إعادة النظر فى قرار وقف تصاريح إنشاء قنوات ووسائل إعلامية جديدة.
وقال أحمد أنيس (وزير الإعلام): لدينا جميعا خلفيات عن منظومة الإعلام فى مصر وكيف تسير المشكلات، موضحا أن الإعلام العام هو إعلام الدولة والشعب الذى يعبر عن جميع التوجهات الموجودة فى مصر بلا استثناء .
وصرح د.سليمان صالح وكيل اللجنة نريد تحقيق أهداف كثيرة لصالح مصر من خلال الإعلام، ولابد أن نعلم أن مصر ضعيفة إعلاميا بسبب تقييد الحريات طوال الستين عاما الماضية، وبعد الثورة وانطلاق الحريات خرجت العديد من القنوات بدون رؤية صحيحة للعمل.
وطالبت النائبة عزة الجرف بضرورة أن يكون هناك خطة لوزارة الإعلام تبنى منظومة قيم جديدة تتواءم مع التغيير الحادث فى مصر خاصة الإعلام الرسمى لأن المواطن المصرى هو الذى ينفق عليه من دخله.
