"سيرغوف" يصل إلي سوريا لمناقشة الوضع السوري

عربي ودولي


وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى دمشق لبدء محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد وسط اشتداد وتيرة العنف في مدينة حمص.

وكان في استقبال لافروف لدى وصوله إلى دمشق حشود مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد.

وتأتي زيارة لافروف في الوقت الذي أعلنت تركيا بدء مبادرة دولية تتعلق بالوضع في سوريا، وعقب استخدام روسيا والصين حق النقض الفيتو ضد القرار الذي تدعمه الدول الغربية والذي ينتقد حملة القمع في سوريا.

ومازالت قوات الحكومة السورية تواصل –منذ الأسبوع الماضي- قصف مدينة حمص، التي تعد أحد المعاقل المهمة للمحتجين.

وقال النشطاء إن 95 شخصا على الأقل قتلوا الاثنين في المدينة.

وقد تعهدت الحكومة بمواصلة الهجوم حتى تستعيد النظام على حد قولها.

ويقال إن قوات الجيش السوري بدأت إطلاق نيران المدفعية اليوم الثلاثاء حوالي السادسة بحسب التوقيت المحلي.

و أن سكان المدينة يخشون أن تكون الحكومة عازمة على شن هجوم بقوات المشاة على المدينة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على أهمية حل الأزمة السورية دون تدخل عسكري خارجي.

وقال أوباما إن الدول الغربية ليست لديها النية لاستخدام القوة لإطاحة الأسد مثلما فعلت مع معمر القذافي في ليبيا العام الماضي.

وأضاف .. من المهم جدا أن نحاول حل هذا الأمر دون اللجوء إلى تدخل عسكري خارجي، وأنا أعتقد أن ذلك ممكن .

وكانت الولايات المتحدة قد علقت الإثنين أعمال سفارتها في دمشق كافة، بسبب تدهور الوضع الأمني.

وقالت وزارة الخارجية الامريكية أن السفارة علقت عملياتها وأن السفير الامريكي في سوريا روبرت فورد وكل العاملين في السفارة غادروا البلاد.

وقد استدعت بريطانيا سفيرها في دمشق للتشاور، في احتجاج رسمي على أعمال العنف في سوريا.