رئيسة جمهورية المقاومة الايرانية : تصريحات خامنئي محاولة يائسة منه لابتزاز المجتمع الدولي

عربي ودولي


وصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الإيرانيه التصريحات الحربية لخامنئي الولي الفقيه لنظام الملالي في استعراض الجمعه بطهران وإصراره على مواصلة برنامج التسلح النووي ، بانها لجوء الى الإبتزاز لمنع المجتمع الدولي من التحرك بحزم وصرامه ضد مشاريع النظام النوويه المشؤومه .

واعتبر خامنئي دجلاً ان العقوبات هي لمصلحة نظام الملالي وتوعد قائلا: « كل ما فرضوا علينا العقوبات.. كلما انتفعنا منها... ان هذه العقوبات جاءت لتمارس الضغوط على إيران واجبارها على التراجع في القضية النووية وقضايا أخرى... فاما إيران فانها لن تتراجع..فكلما ازدادوا من تهديداتهم فعليهم ان يعرفوا باننا سنرد على التهديد بالحرب والتهديد بالمقاطعة النفطية عندما جاء وقتها المناسب، وعندما اصبح ضروريا، فسوف نفرضها نحن ان‌شاء الله

.


كما ان تصريحات خامنئي هي محاولة يائسة من أجل إحتواء الاستياء المتفجر للشارع والتستر على الصراعات الداخلية المدمرة عشية مسرحية الانتخابات النيابية لمجلس الرجعيين. وأكد قائلا بانه هناك بعض في داخل النظام يريدون ان يثبتوا بألف طريقة بان إيران تعيش الأزمة.

وحذر خامنئي مسؤولي نظامه من « عدم المباغتة بالجوانب الامنية ومؤامرة العدو في العملية الانتخابية» كما حذر الجناح المنافس له في قمة النظام أن لا يرفع اصوات الاحتجاج « لانه لم يحصل على الاصوات» و« لا ينفخوا بذلك في بؤرة الأعداء وفي توعيد صارخ للمنافسين أكد بان جميع المرشحين يجب ان ”يركنوا” لرأي مجلس صيانة الدستور و”يتبعونه”.

وأكدت السيدة رجوي ان التهديد بشن حرب في المنطقة والردع العسكري للعقوبات النفطية، والتهجم على الدول العربية فضلا عن مزاعمه بشأن فوائد العقوبات الدولية لنظامه، كلها هو استعراض عضلات هوجاء لإخفاء مواهن ضعف نظام آيل للزوال وجد الطريق الوحيد لبقائه في السلطة في تشديد القمع وتصدير الارهاب والحصول على القنبلة الذرية.

واضافت ان الصراع في قمة النظام، وتفتشي حالات الانشقاق وترك الخدمة بين صفوف الحرس وسائر الاجهزة الحكومية، وسقوط اقتصاد البلد، والانخفاض الغير مسبوق لسعر العملة الصعبة، العزلة الدولية للنظام، كلها حاصرت خامنئي في ظروف طارئة لم يسبق لها نظير. ان الافق المنظور لسقوط الدكتاتور السوري والخلل في التوازن الاقليمي على حساب الفاشية الدينية الحاكمة في إيران، ازداد هلع خامنئي أكثر فاكثر حيث لم يتجرأ في كلمته العربية المطولة ان يتطرق حتى إلى إسم سوريا.

ان التصريحات التي ادلى بها رأس الفاشية الدينية يوم الجمعة الماضية، تعكس المأزق الذي يواجه النظام حيث اصبح بأمس الحاجة إلى الانكماش الداخلي في مهزلة الانتخابات فضلا عن استمراره لمشروعة النووي ومغامراته الدولية. ان هذا النظام المتأزم قرر زيادة الموازنة للشؤون العسكرية بنسبة 127 بالمائه، بحيث خصص النظام ما لا يقل باربعين بالمائة من موازنته العامة للشؤون العسكرية للعام القادم وازداد عدد الإعدامات والاعتقالات و المؤمر ات وشددت ممارسة الضغط على سكان أشرف.