الامن يعترف امام تقصى الحقائق بالتقصير فى احداث بورسعيد
صرح مصدربلجنة تقصى الحقائق المشكلة من مجلس الشعب بالحملة ان الامن اعترف بالتقصير فى حماية المباراة و تأمينها وذلك اثناء اجتماعها بالقيادات الأمنية بمديرية أمن بورسعيد واوضح المصدر ان الامن اكد ان السبب فى التقصير هو كثرة الاعداد من المشجعين كما انهم عملوا على تأمين اللاعبين قبل يوم من المباراة بعد ان جاءت لهم تحذيرات عن اعمال شغب ستحدث وتم تأمين المبارة داخل و خارج الاستاد .
وستكمل اللجنة اعمالها اليوم فى سرية فى غياب الادلاءت الصحفية بجمع المعلومات التى حصلت عليها خلال الايام القادمة للوقوف على التقرير الخاص باعداد المتهمون و افراد الشرطة و اعضاء النادى المصرى و التهم الموجهة لهم ومدى صدق التحريات و تفريغ شرائط الكاميراتومكان الحادث وذلك بعد الاطلاع على سير التحقيقات من خلال لقاء مجموعة منها مع المستشار سامى عديلة المحامى العام لنيابات بورسعيد
كما قابلت اللجنة المتهمون داخل مقر الامن المركزى اليوم و ابدت اللجنة اعتراضها على المساحة الصغيرة للمكان المحتجز فيه المتهمون وانه غير ادمى كما ان غالبية المتهمون من السن الصغير ومن الواضح انهم ليسوا المتهمون الحقيقيون .
وقال دكتور رشيد عوض عضو لجنة تقصى الحقائق و عضو حزب الوسط ان انطباعه عن الاحداث المؤسفة التى تعرض لها الجماهير هى ان بورسعيد مجرد مكان كان يمكن ان يكون فى محافظة اخرى لعمل مؤامرة واحداث فتنة بمصر و يدين هؤلاء المجرمين سواء داخل مصر او خارجها واوضح ان جهات اخرى ساعدت فى ذلك بغرض افشال الثورة وان اصابع الاتهام تشير الى سجناء طرة و امن الدولة الحالى وغيرهم من المسئولين الذين تضررو من الثورة .
