خاص ميلشيات وراء تصاعد الأحداث بالسويس و سقوط الضحايا


صرح مصدر أمني بمديرية أمن السويس أن وراء تصاعد الأحداث في المحافظة بشكل دامي هم مجموعه من بعض البدو كونوا ميلشيات للإنتقام من الأمن وذلك بعد قيام الشرطة بإلقاء القبض علي بعض العناصر منهم

حيث قاموا بالسطو المسلح علي سيارة ترحيلات الأسبوع الماضي بطريق الزيتيات أمام شركة السويس لتصنيع البترول المعمل وتهريب المساجين منها والبالغ عددهم 13 متهم وإصابة عدد من قوات الأمن من بينهم رقيب وعريف شرطة وذلك لوجود أثنين من البدو ضمن المرحلين ولكن وجدنا تصاعد الأحداث والإحتجاجات السلمية لتنديد بأحداث بورسعيد الدامية لمشجعي الأهلي تنقلب علينا دون دخل لنا في مديرية أمن السويس

الأمر الذي أدي لوجود مواجهات شديدة وبالبحث وجدنا طبقاً للمعلومات الواردة إلينا وبعض شهود العيان بأن هذه الميلشيات والبلطجية يندسون وسط الشباب الشرفاء ويقومون بنشر الرعب بين المواطنين والفوضى لتخريب المنشآت وسرقة البنوك والممتلكات الخاصة بالشعب فأخذوا يطلقون النار من الأسلحة الآلية وطلقات الخرطوش والبروشتات والشماريخ وزجاجات المولوتوف علي قوات الأمن المسئولة عن تأمين محيطة المديرية ومبني المحافظة والتربية والتعليم ومجمع المحاكم الأمر والتي قامت بإستخدام سيارتان لإطلاق النيران منها بالسلاح والهروب بسرعة وصعود بعض منهم لمبني المحافظة القديمة وإطلاق النار من فوقها وقت الهدنة بالإضافة لتراشقنا بالحجارة من قبل بعض المتظاهرين الأمر الذي أدي لإصابة العديد من أفراد قوات الأمن لإستخدمنا القنابل المسيلة للدموع بكثافة لإبعاد المتظاهرين قدر الإمكان وناشدنا الشباب بالإبتعاد لنتمكن من التعامل مع البلطجية والخارجين علي القانون والمجموعات المسلحة والتي كانت أخرها لساعات متأخرة من الليل

مما أسفرت المواجهات عن مقتل الشباب من قبل المجهولين وليس مننا بالإضافة لإصابة المئات بإختناقات وبعض منهم بإصابات بسيطة الأ 3 حالات فقط حرجة وتم نقلهم للقاهرة و24 فرد أمن من الشرطة من بينهم لواء شرطة و2 ضباط حتى أمس وتحطم واجهات المديرية الزجاجية والدليل علي ذلك وجود المئات من المتظاهرين والمعتصمين من كافة الأحزاب والتيارات بميدان الإسعاف بالأربعين ينددون بالأحداث الدامية ببورسعيد ويهتفون ضد المجلس العسكري بشكل سلمي دون أن يتعرض إليهم أحد