أنباء عن وفاة شخصين آخرين منذ قليل وإصابة المئات بالسويس وإحباط سرقة البنوك

أخبار مصر


تصاعدت وتيرت الأحداث بشكل كبير وكأنها ليلة جمعة الغضب الدامية بالسويس حيث أشتد الهجمات والمواجهات بين قوات الشرطة بالسويس من جهة وبين شباب الألتراس وشباب تكتل السويس و6 إبريل من جهة أخري حيث أكد أحد شهود العيان وأحد المصادر بأن وصل الآن عدد الوفيات لأربع حالات عقب وفاة أثنين منذ قليل نتيجة ضربهم بالرصاص الحي أثناء الأحداث أمام مديرية الأمن وهم محمد طلعت – شاب يدعي زمارة من الألتراس بالإضافة لإستقبال المستشفي العام وحوض الدرس والصدر العديد من الحالات لإسعافها والتي قدر عددها لأكثر من 220 مصاب حتى الآن إصابتهم تتراوح ما بين إختناقات من الغاز المسيل للدموع وكسور بالإضافة للإصابات بالرصاص والخرطوش بأماكن متفرقة بالجسم والرأس والعين والقدم من بينهم محمود إبراهيم بطلق ناري - روؤف عبد الخالق بطلق ناري - احمد محمود النجار بالعين اليسرى - ضياء الدين احمد ابرهيم كسر بالفك - باسم حسين شحات برصاصة خرطوش بالساق اليسرى - أشرف محمود عبد الفتاح مصاب بجرح طعني بالظهر - حسين غريب حسن بطلقة خرطوش في اليد اليمنى - علاء سمير فواد مصاب بجرح قطعي بفروه الرأس وقطع بالأوتار باليد اليسرى - هاني حسين على مصاب بجروح قطعي بفروه الرأس - محمد سعد كامل بكدمة في الكتف الأيسر - أحمد سعيد بطلق ناري بالرقبة - حسين عداروس بطلق ناري - عادل فاضل شندى بطلق ناري في الساق الأيسر

بينما أكد الدكتور محمد لاشين مدير عام مديرية الشئون الصحية بالمحافظة بأن أول حالتين لشابان كانت وفاتهم نتيجة لإطلاق الرصاص الحي عليهم بمنطقة الظهر مما أسفر عن وفاتهم مؤكداً علي وجود 7 حالات حرجة و 5 حالات من المصابين بطلق ناري كانت في أول الأحداث ولكن مع زيادة المواجهات وتصاعدها وصلت المئات الأخرى وجاري فحصها لإعداد تقرير مفصل بكل حالة لتلقي العلاج المناسب لها مع تحويل الحالات التي تستدعي نقلها لمستشفيات أخري خارج السويس مشيراً إلي وجود 174 مصابًا بحالات اختناق أسعفوا في موقع الأحداث بواسطة سيارات الإسعاف فيما انتقلت 50 حالة المستشفيات الموزعة بنطاق المحافظة

فيما تم إحباط محاولة سرقة العديد من البنوك والمحلات التجارية ومكاتب الصرافة بالسويس منهم البنك الدولي التجاري وبنك الإسكندرية وبنك الأهلي وذلك عقب مهاجمتهم من قبل بعض اللصوص والخارجين علي القانون الأمر الذي أستدعي تعامل قوات الحراسة معهم لصدهم بعد تبادل لإطلاق النار وإطلاقهم إشارات الإستغائة الأمر الذي أدي لتهشم الوجه الزجاجية للبنك التجاري نتيجة النيران العشوائية من البلطجية واللصوص وقيام العديد من شباب السويس واللجان الشعبية بمساعدة رجال الأمن في صد الهجمات علي البنوك والمحال التجارية ومكاتب الصرافة بالمحافظة مشكلين دروع بشرية لحمايتها .