أبوالفتوح: سوء إدارة "العسكري" للبلاد تستدعي منه تسليم سريع للسلطة لإنقاذها"

أخبار مصر


أكد د.عبدالمنعم أبوالفتوح أن إدارة المجلس العسكري للفترة الإنتقالية للبلاد بالغة السوء، شابها التخّبط في القرارات وإحتواء الإزمات، وبطء في إنجاز الوعود وتحقيق العدالة الناجزة في محاكمة أركان النظام الفاسد، محذراً أن استمراره في السلطة سيؤول بمصر إلى منحى خطير ويؤدي إلى تدهور الأوضاع فيها، جاء هذا في لقاء د.أبو الفتوح بالقوى السياسية في نقابة المحامين بدمنهور.

وأوضح د.عبدالمنعم أبوالفتوح في لقاءه أن طوال العام الذي مضى بعد ثورة 25 يناير 2011، ارتكب المجلس العسكري أخطاء أثناء إدارته للمرحلة الإنتقالية، كما أنه لم يحقق الكثير من مطالب ومكتسبات الثورة، الأمر الذي يدّل على فشله في دخول المعترك السياسي لأن مكانه الأساسي يكمن في ثكناته لحماية الوطن.

وحذّر د.عبدالمنعم أبوالفتوح من سوء إدارة المجلس العسكري للبلاد وتخبّطه الذي أدّى طوال عامٍ مضى إلى تأثيرات سلبية وتدهور الأوضاع الأمنية والإقتصادية في مصر، ومع استمراره في الإدارة ستتحّول الأوضاع إلى الأسوأ، مما يستدعي منه تسليم السلطة بشكل سريع لرئيس مدني فور الإنتهاء من انتخابات مجلس الشورى.

وقال د.عبدالمنعم أبوالفتوح: أن الإستقرار السياسي يبدأ بتسليم المجلس العسكري السلطة للمدنيين، فكلنا نقول يسقط يسقط حكم العسكر، والشعب المصري لن يقبل أن يحكمه عسكر مرة أخري بعد 60 عاماً من حكمهم لنا، ولن نختلف جميعاً في كيفية وآلية إسقاطه .